وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على استراتيجية الدفاع الوطني، فيما جدد استنكاره للأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر وكابول وسان بطرسبرج.


إيلاف من الرياض: استعرض مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم الثلاثاء، مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجددًا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للانفجارات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، والانفجار الذي وقع في متجر بمدينة سان بطرسبرج الروسية، والهجوم الإرهابي على كنيسة بحلوان جنوب القاهرة، وتعبيرها عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومات وشعوب تلك الدول، وتأكيد وقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد تلك الأعمال الإرهابية الآثمة.

وفي مستهل الجلسة، أطلع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز المجلس على فحوى الرسالة الشفوية التي بعثها للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرسالة التي تسلمها من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ومباحثاته.

كما أطلع المجلس على مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، ورئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدريم.

وأفاد الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اطلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصالات التي أجراها بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجهورية الفرنسية، مقدراً ما عبر عنه قادة تلك الدول من إدانات لمحاولة مليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ بالستي، واستنكار لهذه المحاولة الإجرامية التي تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة واستهداف منطقة مأهولة بالسكان.

وعبر قادة تلك الدول عن رفضهم تعرض المملكة لأي تهديدات أمنية، وتقديرهم لحكومة المملكة على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها الإنسانية والإغاثية، والتأكيد على ضرورة تنبيه المجتمع الدولي لدور النظام الإيراني التخريبي المهدد للسلم والاستقرار في المنطقة.

وفي الشأن المحلي قرر مجلس الوزراء الموافقة على استراتيجية الدفاع الوطني.

كما قرر الموافقة على نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وحقوق المصابين وواجباتهم.