طهران: نفى الناشطون الإيرانيون تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الذي أعلن الاربعاء "انتهاء العصيان"، في إشارة الى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو اسبوع.

ونشر الناشطون فيديوهات توثق استمرار الاحتجاجات في عدد من المدن الإيرانية لليوم السابع على التوالي، من بينها مدينتي ملاير ودهلران، حيث خرج المئات متحدين الباسيج.

ونشر الناشط الحقوقي الإيراني، حشمت ألافي، مقطع فيديو على صفحته في تويتر يظهر من قال إنها فرد من قوات الباسيج وهي تحرق بطاقتها متمردة على النظام.

وقال جعفري في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني للحرس الثوري "في حركة العصيان هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 الف شخص في كل أنحاء البلاد".

وأضاف أن "عددًا كبيرًا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة ... تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة". وقال جعفري ان الحرس الثوري تدخل "بصورة محدودة" فقط في محافظات اصفهان ولورستان وهمدان.

وقال جعفري ان "أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي".

 

 

وأضاف ان الافا منهم يقيمون في الخارج وتدربوا على ايدي الولايات المتحدة، فيما "انصار عودة حكم الشاه" في الداخل ومؤيدو منظمة مجاهدي خلق المعارضة متورطون ايضا.

 

 

وتابع "ان عدم تحرك" المسؤولين الايرانيين لاسكات المؤيدين الالكترونيين للاضطرابات أدى الى "زيادة المشكلات". واضاف "لكن فور فرض القيود خفت المشكلات".

واندلعت التظاهرات في مشهد ثاني أكثر المدن الايرانية في 28 ديسمبر وسرعان ما امتدت الى مدن اخرى وتحولت ضد النظام ككل. وقتل ما مجموعه 21 شخصا في الاضطرابات، وهاجم المتظاهرون مبان حكومية ومراكز للشرطة في بعض المناطق.