إيلاف من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة الاثنين ب" المساء " التي كتبت أن الدبلوماسية المغربية بدأت جهوداً لدى الأمم المتحدة لإقناع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيّة، بالتزامن مع تسريبات تتحدث عن قبول القاهرة برام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس في السر، وإنكارها ذلك علناً تجنباً لغضب شعبي.

 واضافت الصحيفة ذاتها أن المغرب انضم إلى جهود دبلوماسية مشتركة مع خمسة بلدان أخرى في اجتماع بالعاصمة الأردنية عمان لإقناع الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الـ 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

النيابة العامة تتوعد "انفصاليي الخارج" بالمتابعة

وكتبت "أخبار اليوم"أن النيابة العامة توعدت، خلال جلسة الجمعة الماضي من محاكمة معتقلي حراك الريف، بمطاردة من سمتهم "انفصاليي الخارج"، من خلال إصدارها مذكرة اعتقال دولية في حق عدد من المقيمين بهولندا وبلجيكا وإسبانيا، على أساس تقديمهم كمتهمين في الملف وليس كشهود، كما طالبت هيئة دفاع المعتقلين بذلك.

وأضافت الصحيفة أنه من بين الأسماء التي تلاها ممثل النيابة العامة هناك عماد العتابي، عبد الصادق بوجيبار، بال عزوز، فريد اولاد لحسن، رضوان اسويق، خالد شرموقي، وكريم المساوي، مشيراً إلى أن هناك دلائل تؤكد ضلوعهم في الأحداث التي عرفتها منطقة الريف، وتحريضهم على الانفصال.

"التقدم والاشتراكية" عاجز عن تقديم بروفايلات وزارية

أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عاجز عن تقديم بروفايلات وزارية. 

ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن "التقدم والاشتراكية " قدم لائحة وحيدة لرئيس الحكومة، دون أن يقدم على تعويضها وفق الشروط الجديدة، التي فرضت على الأمين العام للحركة الشعبية وكذا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية اقتراح أسماء شابة لم يسبق لها أن تولت مناصب وزارية، وهو ما فشل فيه نبيل بنعبد الله، الذي فضل أن يفوض لرئيس التحالف الحكومي سعد الدين العثماني اقتراح أي إسم يراه مناسباً من داخل الحزب لتعويض الوزراء المقالين.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية وجدت نفسها في ورطة بعد تحفظ الديوان الملكي على اللائحة، التي وضعها رئيس الحكومة، كمقترح لتعويض الوزراء الذين أقيلوا من مهامهم.

الداخلية تقترب من الاعلان عن تعيينات وتغييرات 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت أن وزارة الداخلية تقترب من إجراء حركة تعيينات وتغييرات في صفوف رجال السلطة بمختلف درجاتهم، بداية بالكتاب العامين ( وكلاء المحافظات) ورؤساء أقسام الداخلية والباشوات والقياد، على أن تتلوها حركة في صفوف الولاة والعمال.

وقالت "الصباح" إن صناع القرار في أم الوزارات قرروا التخلي عن فكرة استقدام عناصر من خارج أسوار الوزارة وتعيينها في مواقع المسؤولية في العديد من الولايات والعمالات(المحافظات)،، وفق دفتر تحملات، والاكتفاء بمنح الفرصة لأبناء الدار من خلال ترقية من يستحق ذَلِك.