نصر المجالي: أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية أن جهازها أحبط بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة مخططًا ارهابيًا وتخريبيًا كبيرًا وبجهد استباقي خططت له خلية ارهابية مؤيدة لتنظيم داعش خلال نوفمبر 2017.

وقال جهاز المخابرات، وهو الذراع الأمنية القوية الضاربة في الأردن، إن عناصر الخلية خططت لتنفيذ عدد من العمليات الارهابية وبشكل متزامن بهدف زعزعة الامن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين.

واشار البيان إلى أن عمليات المتابعة الاستخبارية المبكرة أسفرت عن اعتقال 17 عنصرًا متورطًا بهذه العمليات وضبط الأسلحة والمواد التي كان من المقرر استخدامها لتنفيذ هذا المخطط الاجرامي.

وكانت وقائع محكمة امن الدولة الأردنية كشفت في نوفمبر الماضي عن تفاصيل مخطط إرهابي تم التخطيط له، خطط لاستهداف حافلات عسكرية تقل افراداً من مرتبات دائرة المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية باستخدام مواد متفجرة تحتوي على تي ان تي شديدة الانفجار.

يذكر أن الأردن ظل للسنوات الأخيرة، عرضة لتهديدات ومخططات ارهابية يقف وراءها تنظيم (داعش) ومنظمات متطرفة أخرى، وكانت معلومات عن احباط دائرة المخابرات العامة منتصف سبتمبر الماضي لمخططات إرهابية لخلية كانت تنوي استهداف أجهزة أمنية ومواقع سياحية بأحزمة ناسفة، وقبضت على عناصرها.

وبلغ عدد أعضاء الخلية الإرهابية عشرة عناصر، وجميعهم من مؤيدي داعش، لقناعتهم بأن تلك العصابة تعمل على اقامة دولة الخلافة الاسلامية، ثمانية من أعضاء الخلية مقبوضٌ عليهم، وآخر فار من وجه العدالة كونه أحد مقاتلي عصابة داعش في سوريا، ومن ضمنهم أيضاً حدث.