الفاتيكان: أعلن الفاتيكان الثلاثاء ان البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الفاتيكان في الخامس من شباط/فبراير، مع العلم انهما تحادثا مرارا عبر الهاتف بموضوع القدس خلال الاسابيع الاخيرة.

وكان اردوغان استقبل البابا خلال زيارة الاخير لتركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، فيما تشير الصحافة الايطالية الى ان آخر زيارة لرئيس تركي الى الفاتيكان كانت زيارة جلال بايار عام 1959. 

ومن المرتقب ان تتناول محادثات البابا واردوغان وضع القدس، بعدما عبر كل منهما على طريقته عن معارضته قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة لاسرائيل.

فقد حض اردوغان ترامب مرارا على العودة عن قراره فيما وجه البابا الذي استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في 19 كانون الاول/ديسمبر دعوات للحفاظ على الوضع القائم المعترف به دوليا للمدينة المقدسة.

ويأمل الرئيس التركي الذي زار باريس في 5 كانون الثاني/يناير في استئناف الحوار مع اوروبا رغم الانتقادات الحادة لوضع حقوق الانسان في بلده.

من جهته اشاد البابا مرارا بجهود تركيا في استقبال اللاجئين السوريين الذين نزحوا اليها هربا من النزاع في بلدهم.

لكن مواضيع الخلاف لا تزال حاضرة مثل خيار البابا الحديث علنا ومرات عدة عن الابادة الارمنية في حين ترفض انقرة بشدة هذه التسمية للاشارة الى مجازر عامي 1915-1916.