«إيلاف» من القاهرة: تعرضت سيارة راعي كنيسة بأبو قرقاص، في جنوب المنيا، يدعى القس يسطس فرج ميخائيل، لإطلاق نار، وأثبتت التحقيقات أنه لم يكن المستهدف، بل سائقه الخاص.

وحسب تحريات الشرطة في محافظة المنيا جنوب القاهرة، فإن اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد حمدي أبو شناف مأمور مركز شرطة أبو قرقاص، يفيد أن نصر شيكوربل غبريال 48 سنة، سائق سيارة راعي الكنيسة، ويقيم بقرية نزلة جريس، تعرض لإطلاق نار، أثناء سيره بالسيارة بمفرده، ورقمها 4675 ن-ق-ج، هيونداي، ملك القس يسطس فرج ميخائيل، 53 سنة، متوجهًا إلى قريته، وأمام قرية نزلة رومان، مشيرًا إلى أن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية عليه، مما أسفر عن إصابته في قدمه، وتم نقله للمستشفى العام.

وبمعاينة السيارة تبين وجود آثار فتحتي لطلق ناري بالباب الأيسر الأمامي والرفرف الأيسر الخلفي للسيارة وتحرر المحضر اللازم الواقعة برقم 651 إداري مركز أبو قرقاص.

وكشفت تحريات الشرطة أن السبب وراء الحادث علاقة عاطفية بين نجل السائق وابنة شقيق المشتبه به، . وتبين أن مرتكبي الحادث هما: مينا فايز حنا 33 سنه فني تحاليل، عم الفتاة، وبشنودة حنا حكيم 21 سنة، طالب بالثانوي، وكان دوره يقتصر على مراقبة وتتبع السيارة.

وتم ضبط المتهمين، والسلاح المستخدم بندقية، وتبين وجود خلافات سابقة بينهم بسبب علاقة عاطفية بين نجل سائق الكاهن وشقيقة أحد المتهمين، وأضافت التحريات أنه بسبب تلك العلاقة أجبر السائق ابنه على مغادرة القرية، فتربص المتهمان لوالده انتقامًا منه، وأطلقا النار عليه أثناء استقلاله سيارة راعي الكنيسة.