أصدرت القيادات العسكرية الإماراتية أوامر لقواتها الجوية بعدم تصعيد النزاع الجوي مع الجيران في قطر،حسب مسؤول عسكري إماراتي.

وقال العميد هلال سعيد القبيسي في مؤتمر صحفي: "منذ بداية الاستفزازات القطرية تلقينا أوامر من مسؤولينا بعدم تصعيد النزاع، التزاما بمبدأ الأمن السلام البلدين، وكذلك سلامة الطائرات ومن فيها".

وأضاف الكبيسي أن "القوات الجوية الإماراتية، التي تشارك في التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وجدت لنفسها "خطوطا جوية جديدة"، فلا يمكن لقطر أن تعيق تحركات طائراتنا المقاتلة".

وتتهم الإمارات مقاتلات قطرية "باعتراض" طائرتين مدنيتين إماراتيتين كانتا متجهتين إلى البحرين الأسبوع الماضي، ورفعت شكوى بذلك إلى الأمم المتحدة.

وتقول إن المقاتلات القطرية اقتربت بنحو كيلو مترين من الطائرتين الإماراتيتين وهما تهبطان في مطار البحرين الدولي. ولكن قطر نفت ذلك.

ويتبادل الطرفان تهم اختراق المجال الجوي، وقد بلغت الأزمة الدبلوماسية بينهما شهرها الثامن.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت كل علاقاتها مع قطر في يوينو/ حزيران متهمة الدوحة بدعم الإسلاميين المتشددين والتقرب من إيران.

وتمنع هذه الدول قطر من استعمال مجالاتها الجوية، على الرغم من أن الطائرات المدنية الإماراتية لا تزال تمر في المجال الجوي القطري، ولكنها تحاول المرور عبر المجال الجوي البحريني لتجنب المجال القطري.

واتهمت قطر في المقابل الإمارات بخرق مجالها الجوي في ديسمبر/ كانون الأول وهذا الشهر، ورفعت شكاوى رسمية بذلك إلى الأمم المتحدة.