لندن: أعلن مكتب مدير الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة أخيرًا عن شواغر بينها حاجته إلى باحث لدراسة آليات الدماغ وتحديد أفضل الطرائق لخداعه.

بكلمات أخرى، تريد الاستخبارات الاميركية باحثًا يصمم شبيهًا بيولوجيًا لشبكة عصبية إصطناعية يمكن تدريبها لتصنيف الصور أو المعلومات بدرجة عالية من الدقة. وبحسب الاعلان عن الشواغر، يستطيع العدو أن يتلاعب بالصور ويوهم الشبكة العصبية الاصطناعية بحيث تخطئ في قراءة الصور.

يريد مكتب مدير الاستخبارات المركزية باحثًا يستطيع أن يكتشف إن كان من الممكن خداع الشبكات العصبية البيولوجية للإنسان بطريقة مماثلة. وإحدى الطرائق لمعرفة ذلك بناء الدماغ وتدريبه للتعرف إلى الصور وتصنيفها، ثم العمل على التلاعب بها.

أجرى علماء في غوغل تجارب مماثلة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتدريب شبكة عصبية إصطناعية على تكوين صور وجوه وتدريب شبكة أخرى، بحيث تعرف إن كانت الصور حقيقية أو ملفقة.

كان هدف الشبكة الأولى خداع الثانية. وبعمل الشبكتين الأولى ضد الأخرى، اصبحتا تدريجًا على درجة عالية من الكفاءة في عملهما.

من الشواغر الأخرى التي أعلن عنها المكتب تصنيع روبوتات صغرى قادرة على الحركة في الأماكن الضيقة وفوق الأسطح الوعرة واستخدام الأشياء بمهارة وقوة، وبناء أنموذج يمثل سلوك "العميل المزدوج" باستخدام شبكات عصبية اصطناعية.

 

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "إنفيرس". الأصل منشور على الرابط:

https://www.inverse.com/article/40570-us-government-brain-manipulation