طالب نشطاء سوريون الأمم المتحدة بأداء دور نزيه واحترام مواثيقها الدولية وإعفاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وتعيين بديل عنه.

و أكد ناشطون في الثورة السورية على أنها ما زالت "تترك آثارها السياسية على الجميع، إقليميا ودوليًا، وبات كل منا يدرك مدى التخبط الإنساني والأخلاقي والسياسي الذي وقعت فيه عدة جهات تجاه الثورة السورية".

وقال بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه ، أنه بعد "أن أعلن الشعب السوري موقفه السياسي في وجه المحتل الروسي، وتشبث بموقفه السيادي الرافض للاستسلام؛ تطالعنا الأمم المتحدة بموقف عصي على الفهم، حيث تنخرط لصالح سوتشي متخلية عن دورها في الرعاية العامة والنزيهة، وتسجل على نفسها انهيارًا غير قابل للالتئام بحضورها هذا المؤتمر المتناقض مع إرادة الشعب السورية المعلنة" .

واكد البيان " مارست الأمم المتحدة منذ انطلاقة الثورة السورية أدوارًا صادمة للإنسانية وقيمها؛ فأشرفت على عمليات التهجير القسري الرامي إلى التغيير الديمغرافي، وسكتت عن سياسة الحصار والتجويع التي أزهقت أرواح مئات الأطفال والنساء والشيوخ، وصادرت أداة الجريمة وأفلتت المجرم من العقاب على مجازره الكيميائية في دمشق وغوطتها وخان شيخون والكثير من المدن السورية" .

وشدد البيان أن" هذه الممارسات لهذه المنظمة الأممية تنذر بانتهاء دورها إذا لم تستدرك وتعدل من ممارساتها ".

وطالب النشطاء منظمة الأمم المتحدة باحترام مواثيقها الداعية إلى احترام حقوق الإنسان.

ودعا البيان "الأمم المتحدة الى العدول عن قرارها في حضور مؤتمر سوتشي الذي يشرف عليه المحتل والمجرم الروسي الذي ما زال يقتل أبناء شعبنا في دمشق وغوطتها وإدلب ليلة انعقاد هذا المؤتمر المشؤوم".

وطالبوا" الأمم المتحدة بإعفاء مبعوثها استيفان ديمستورا وتعيين مبعوث آخر، يكون أكثر قدرة على الحيادية والنزاهة وتمثيل المنظمة الأممية".