قال منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية والذي يتولى بناء أطول ناطحة سحاب في العالم في مدينة جدة بالسعودية، إن المشروع البالغة قيمته 1.5 مليار دولار يمضي قدمًا.

وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز: "واجهنا تأخيرات. مشاريع بهذا الحجم دائما ما تواجه تأخيرات. آمل أن نعوض التأخيرات. نأمل أن يكون الافتتاح بحلول 2020".

وشركة جدة الاقتصادية مملوكة لمستثمرين سعوديين، من بينهم شركة المملكة القابضة التي تملك حصة قدرها 33 بالمئة، وعملاق التشييد مجموعة بن لادن السعودية التي تبلغ حصتها 16.6 بالمئة، وتضطلع بدور المقاول الرئيسي للمشروع.

ومن المنتظر أن يتجاوز ارتفاع برج جدة، الذي سيضم مساحات سكنية وفندقية ومرافق للتسوق، 1000 متر، ليعلو على برج خليفة في دبي، وهو حاليا أطول مبنى في العالم بارتفاع يتجاوز 828 مترًا.

وقال جمعة إن أعمال البناء بلغت الطابق الثالث والستين، وإن البنية الفوقية - الهيكل الخرساني وواجهة المبنى - ستكتمل العام القادم، مضيفًا أن التأخيرات في بعض جوانب المشروع كان من المتعذر تفاديها بسبب تحديات فنية.

ويتطلب الخليط الخرساني موافقة شركة للهندسة الهيكلية في شيكاغو كل شهر، بالنظر إلى التأثير المحتمل لدرجات الحرارة المتغيرة والرياح في جدة عليه، في حين يجب أن يتحقق الخبراء كل أسبوع تقريباً من أن البرج في وضع عمودي بنسبة 100 بالمئة.

وقال جمعة "بين النظرية والتطبيق، ما تصميمه وما هو قائم فعلاً في الموقع - ذلك عالم آخر تماما".

وقال حمود إن شركة جدة الاقتصادية ستوقع هذا الأسبوع عقدًا مع الشركة السعودية للكهرباء لبناء محطة فرعية بقدرة 134 ميغاوات لخدمة المشروع، مضيفًا أن شركته بدأت مفاوضات مع مستثمرين لبناء فنادق في الموقع.