نصر المجالي: أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تعيين أمير فيسبورد سفيرا جديدا لدى الأردن خلفا لعينات شلاين، بعد 6 أشهر من ما يعرف بـ"حادثة السفارة"، حيث أقدم حارس السفارة الإسرائيلية هناك على قتل مواطنين أردنيين.

ويتطلب تعيين فيسبورد الذي سبق له أن عمل في السفارة الإسرائيلية في عمّان بين عامي 2001 و2004 موافقة الحكومة الأردنية، وهو يعمل حاليا رئيسا لرئيس قسم الشرق الأوسط في مركز البحوث السياسية، وكان عمل في المغرب ويتكلم اللغة العربية.

واعتذرت الحكومة الإسرائيلية رسميًا، في 18 يناير الماضي، للأردن عن الجريمة التي ارتكبها حارس الأمن بالسفارة الإسرائيلية في عمان يوم 23 يوليو 2017 الماضي، حيث قتل أردنيين اثنين في محيط السفارة. 

اعتذار

وكانت عمان قد طالبت إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي، وتعويض عائلات الشهيدين، إضافة إلى عائلة القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر الذي استشهد عام 2014، وتقديم الحارس القاتل للمحاكمة.

ووافقت اسرائيل على شروط الاردن لإعادة فتح سفارتها، ومنها تعويض أسر القتلى الأردنيين الثلاثة وضمان محاكمة عادلة لقاتلهم، وبقي شرط ثالث يتمثل في تغيير السفيرة، وشروط فنية أخرى تتعلق بعدد الموظفين ونزع الحصانة عن حراس السفارة.

نبذة 

وإلى ذلك، فإن السفير فيسبورد يبلغ من العمر 50 عاما ، ومتزوج وله 3 أبناء، ويتحدث 5 لغات من بينها العربية بطلاقة ، ويعد خبيرًا في شؤون الشرق الأوسط ، ولديه العديد من الأبحاث في الشؤون الإسلامية. ويحمل بكالوريس بالادب العربي وشهادة ماجستير في الاسلام المتشدد (حسن الترابي نموذجا) .

وشغل ويسبرود عدة مناصب أهمها رئيس مكتب الشرق الأوسط، مركز البحوث السياسية، وزارة الخارجية، القدس، ومدير مكتب سوريا ولبنان والفلسطينيين - مركز البحوث السياسية، وزارة الخارجية ووزير مفوض في بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة ومسؤول عن قضايا الشرق الأوسط ومجلس الأمن ونائب مدير إدارة المغرب، ومدير شؤون اعلامية وسياسية في الخارجية الاسرائيلية، مدير غرف نائب المدير العام لقسم السلام والشرق الأوسط، وسكرتير أول في قسم شمال أفريقيا وسوريا في وزارة الخارجية.