«إيلاف» من واشنطن: حذرت أوماروسا نيومان المستشارة السابقة في البيت الأبيض، الأميركيين من نائب الرئيس مايك بنس “فهو متطرف ويعتقد أنه يتواصل مع (النبي) عيسى، ويتحدث بالنيابة عنه”.
وقالت نيومان التي غادرت منصبها في العشرين من يناير الماضي في برنامج بُث الاثنين عبر قناة سي بي أس “لو تولى بنس رئاسة البلاد (في حال عزل الرئيس الحالي)، ستتوسلون إلى ترمب ليعود”.
ويأتي حديث بطلة برامج الواقع، رغم هجومها الشرس على ترمب، بعدما أبدت ندمها الشديد أنها صوتت له.
وأضافت “أنا مسيحية وأؤمن بعيسى، لكن المسحيين المحافظين متطرفين جداً ومخيفين”.
وبشأن قضايا المهاجرين، ذكرت المستشارة السابقة التي كانت توصف بأنها مقربة من ترمب خلال عملها بالبيت الأبيض، أن “أوضاع المهاجرين في البلاد ستزداد سوءاً”.
وذكرت أن ترمب “مهووس بالاستطلاعات، ولديه خطط عدوانية، يرغب بتنفيذها في سبيل أن يزيد شعبيته”.
وكانت مغادرة نيومان منصبها، وهي من الأفارقة الأميركيين، أحدثت جدلاً واسعاً في البلاد، بإعتبار أنها تكاد الوحيدة من الأقليات التي كانت تتولى منصباً رفيعا في البيت الأبيض، الذي يتهم رئيسه وإدارته بالتمييز ضد الأميركيين من غير البيض.
وجاء حديث المسؤولة السابقة، على وقع دخول التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر وأجهزة مختلفة في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومجلسي الشيوخ النواب، بشأن تواطؤ محتمل بين ترمب وحملته مع روسيا إلى مرحلة خطيرة.