«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة السبت بـ"المساء" التي كتبت أن الجيش المغربي سيتكلف ببناء 10 مراكز مراقبة متاخمة للجزائر، بهدف وقف زحف مافيات التهريب وتسلل إرهابيين، بعدما تحركت الجزائر لبناء مراكز حدودية ستتم إقامتها على طول خط التماس مع مدن وجدة وبركان وتاوريرت (شرق)، بالإضافة إلى جرادة. 

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أنه ستتم الزيادة في عدد الحرس الحدودي لتوفير المعلومة الأمنية، وضبط حركة شبكات التهريب، ومواجهة خطر التهديدات الإرهابية القادمة من دول الساحل والصحراء، التي تسعى إلى اختراق المنطقة. 

وأضافت "المساء" أن لجنة رفيعة المستوى مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، قامت بزيارة عدد من مراكز المراقبة للاطلاع على مركز مراقبة تابع للبحرية الملكية، بعد توصل مسؤولين بمعلومات عن تزايد نشاط المهربين في المنطقة، خاصة بالقرب من الجدار الأمني بالحدود الجزائرية.

حسابات اتصالات المغرب وموازين 

مهددة بالحجز

الصحيفة ذاتها كتبت أن مكتب حقوق التأليف يتجه إلى الحجز على الحسابات البنكية لثلاثة مؤسسات كبرى هي "اتصالات المغرب" و"مغرب الثقافات" المنظمة لمهرجان موازين و"المسرح الوطني محمد الخامس" بِسَبَب عدم أدائها للمستحقات المالية للمؤلفين المغاربة.

وأضافت "المساء" أن محامي المكتب رفعوا دعوى أمام المحكمة التجارية للحجز الاستعجالي على شركة اتصالات المغرب، بعد أن رفضت أداء مبلغ يتجاوز مليار سنتيم (مليون دولار) رغم الرسائل والمحاولات الودية لحل المشاكل العالقة بينها وبين مكتب حقوق التأليف.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن لائحة المؤسسات التي سيقاضيها مكتب حقوق التأليف لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستشمل باقي فاعلي الاتصالات، خاصة أن شركة”أورونج” وقعت قبل أيام اتفاقية مع المكتب تمنح بموجبها له 400 مليون سنتيم، فيما تستمر الشركات الأخرى في الرفض.

الداودي سبق أن قدم استقالته من حكومة ابن كيران

في الشأن السياسي كتبت "أخبار اليوم" أن وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، سبق أن قدم استقالته من حكومة ابن كيران، رافضاً الكشف عن أسباب ذلك. 

ونسبة إلى مصادر الصّحيفة فإن تقديمه استقالته من وزارة التعليم العالي، سنة 2015، كان بسبب اتفاقه مع أحد مستشاري الملك على نقل طلبه إلى القصر بخصوص بناء كلية للطب في بني ملال (وسط).

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الداودي حصل على الموافقة سنة 2014، واقتنى الأرض وشرع في الدراسات وإطلاق طلبات العروض، وأخبر طاقم وزارته بالمشروع، لكن في سنة 2015، وقبل انطلاق الأشغال بأيام، جاء "فيتو" على المشروع من قبل القصر، ولما قال الداودي إنه أخذ موافقة الملك لم يستمع إليه أحد، ولم يساعده حتى ابن كيران في تجاوز تلك الأزمة، فغضب وقدم استقالته من الحكومة، لكن الأمانة العامة لحزبه لم تتقبل ذلك، بدعوى أنها ستؤثر على علاقة حزب العدالة والتنمية بالمؤسسة الملكية، فتم طي الموضوع، واستمر الداودي في الحكومة.

انطلاق التحقيق مع عمدة مراكش ونائبه في صفقات الـ28 ملياراً

أما "الأخبار" فكتبت أن الفرقة الجهوية المكلفة جرائم الأموال التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بمراكش، استدعت كلا من محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، ونائبه الأول يونس بنسليمان، من أجل التحقيق في فضيحة الصفقات التفاوضية التي كلفت حوالي 28 مليار سنتيم (28 مليون دولار).

وأكدت الصحيفة ذاتها أن استدعاء العمدة ونائبه من أجل الاستماع إليهما، مطلع الأسبوع المقبل، سيعقبه استدعاء دفعة ثانية، وفي مقدمتها نائبة العمدة المكلفة الصفقات العمومية، والتي تم استبعادها عن الصفقات التفاوضية، بعد منح العمدة لنائبه الأول تفويضاً استثنائياً للإشراف على 49 صفقة تفاوضية بمناسبة احتضان المدينة لفعاليات "كوب 22".

وأضافت "الأخبار" أن الصفقات التفاوضية التي أشرف عليها البرلماني يونس بنسليمان وأشر عليها رئيس مجلس مراكش، شابتها العديد من الخروقات القانونية، ومن بينها 14 صفقة، لم يتم الشروع في إنجازها إلا بعد اختتام فعاليات "كوب 22"، فضلاً عن صفقات تم إبرامها أياماً قليلة قبل انطلاق أشغال المؤتمر الدولي، وهو ما جعل المبرر الذي اعتمده مسؤولو جماعة مراكش في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، حسب شكوى إحدى الجمعيات الحقوقية المغربية، قد انتفى وأصبحت هذه الصفقات غير قانونية.

فتح تحقيق وطني حول شبكة خطيرة للنصب والاحتيال
تختم "إيلاف المغرب جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقاً وطنياً بخصوص شبكة نصب واحتيال وانتحال صفة، كانت تنشط بعدد من مدن المملكة عقب اعتقال أحد عناصرها من طرف شرطة تطوان (شمال) بأحد مقاهي مرتيل، بعد أن تمكن من النصب على مجموعة من العيادات الطبية والمؤسسات الخاصة وغيرها.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن العنصر المعتقل بتطوان ليس سوى واحد من مجموعة عناصر أخرى تشكل الشبكة، من بينهم فتيات وشبان من أعمار مختلفة. مستبعدة أن يكون المعتقل هو الزعيم المفترض للشبكة.