القاهرة: يتوقع منجمون صينيون أن يكون عام الكلب الذي بدأ أمس الجمعة ( وفق التقويم الصيني )، عاما مليئا بالاضطرابات والمشكلات بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يذكر أن ترمب من مواليد العام 1946 مثل سلفيه جورج بوش وبيل كلينتون، أي أنهم من مواليد برج الكلب، الذي يبدأ في شهر فبراير عند انتهاء عام الديك.
وأوردت في هذا السياق صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية عن لويس وونغ، وهو منجم صيني وأحد ممارسي فلسفة الفنغ شوي الصينية، قوله "ترمب لن يكون محظوظا في 2018 لأن ذلك العام سيشهد العديد من الصراعات السياسية".
وأضاف وونغ في مقابلته مع الصحيفة "سيكون دونالد ترمب خلال العام الجاري وسط نقاشات ومنازعات داخل البيت الأبيض وبين مجموعة مختلفة من الدول. وسيستقيل زملاؤه في البيت الأبيض مرات كثيرة. ولن يسير الانسجام في مكتبه على ما يرام، لكني أتصور أنه سيبقى في منصبه لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام على الأقل".
وهي نفس التوقعات التي أكدها كلاريس تشان، وهو منجم صيني يعيش في سنغافورة، مضيفا أن شخصية ترمب المدمرة نابعة من الصراعات الموجودة في الرسم البياني لولادته الفلكية. وإلى جانب ولادته في عام الكلب، فإن ترمب يقع أيضا في فئة "الكلب الناري"، حيث يرى تشان أن المنتمين لتلك الفئة أشخاص نشطين وطموحين للغاية، لكنهم قد يكونوا أيضا قادة رائعين، عنيدين ومقاومين للتغيير.
وعاود وونغ ليقول إن ترمب يظهر كل صفات الكلب الناري النمطي، فهو حامي الطبع، ثرثار وغير منسجم مع الآخرين، وربما يتعرض لأزمة سياسية كبرى في 2018.
وأشار رايموند لو، وهو خبير متخصص في فلسفة الفنغ شوي الصينية من هونغ كونغ والذي سبق له أن تكهن بإعادة انتخاب باراك أوباما في العام 2012، إلى أن توقعاته الخاصة تتحدث عن ظهور حركات مناوئة لدونالد ترمب خلال العام القمري 2018، وأن أعداء ترمب سيصيرون أكثر قوة خلال الاثني عشر شهرا القادمة.
أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن مجلة "النيوزويك" الأميركية، الرابط الأصلي أدناه:
التعليقات