أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دان كوتس، أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديداً برغم الهزائم التي مني بها مؤخراً في سوريا و العراق.

وقال كوتس، لقادة عالميين ودبلوماسيين ومسؤولي دفاع في مؤتمر أمني بميونيخ السبت، إن إلحاق الهزيمة بالتنظيم المتطرف يشبه "قتل أخطبوط".

وأضاف: "إنه أكثر من مجرد منظمة إرهابية".

كما ذكر أنه ليس من الواضح حالياً ما إذا "كنا قد قمنا بما يكفي لمنع داعش من إعادة تأسيس نفسه، أم أننا فقط في لحظة توقف وهم يعيدون تنظيم صفوفهم".

كذلك أشار إلى أن التقييم الحالي هو "أنه سيظل يمثل تهديداً".

في هذه الاثناء، اعلنت قيادة عمليات نينوى، القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش" مكونة من سبعة أشخاص قتلوا ونفذوا أحكاما بالإعدام بحق أكثر من 200 مدني في ناحية حمام العليل جنوبي الموصل.

وصرح المتحدث باسم القيادة محمد الجبوري لوكالة الأنباء العراقية أن "القوات الأمنية المشتركة من الاتحادية والمحلية في ناحية حمام العليل ألقت القبض على 7 إرهابيين من أبرز خلايا داعش الإرهابية خلال سيطرة التنظيم على الموصل".

كما كشف العنصر السابق في تنظيم داعش أبو صقر والملقب بـ "أمير الشرطة " في مدينة الرقة السورية، أن ليبيا هي الوجهة الجديدة للتنظيم، التي اعتبرها ستكون بمثابة بوابة مسلحي داعش إلى أوروبا.

ونقلت مصادر إعلامية عن " أبو صقر" قوله ان التنظيم يمتلك عددا من الخلايا في ليبيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قال الأسبوع الماضي إن تنظيم داعش في ليبيا يحاول الاختباء وتشكيل ملاذات آمنة.

وأضاف تيلرسون، في اجتماع للتحالف ضد داعش في الكويت، أن عناصر داعش الذين فقدوا كل مواقعهم في العراق، وآخرين على وشك الهزيمة في سوريا، يسعون للسيطرة على أراضٍ في دول أخرى.