نيويورك: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء امام مجلس الامن الدولي بانشاء آلية متعددة الاطراف لحل القضية الفلسطينية عبر مؤتمر دولي للسلام في منتصف 2018.

وعرض عباس في مداخلة نادرة امام مجلس الامن خطة للسلام في الشرق الاوسط داعيا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين الى القيام بذلك. واكد ان الفلسطينيين سيكثفون الجهود للحصول على "عضوية كاملة" في الامم المتحدة. 

ومن اصل 193 بلدا في الامم المتحدة، اعترفت 138 دولة فقط بفلسطين كما قال.

ومن بنود الخطة "تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو".

وقال عباس "ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850".

واضاف انه "خلال فترة المفاوضات، تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وبخاصة منها تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي".

وأكد عباس الاسس المرجعية لأية مفاوضات قادمة، وهي "الالتزام بالقانون الدولي" و"مبدأ حل الدولتين، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967".