الرباط: شرعت الحكومة الفرنسيّة في التّفاوض مع السلطات المغربية من أجل ترحيل المعتقلين المغاربة القابعين في السجون الفرنسيّة، بعدما دَرَست ملفّات الموجودين منهم في حال اعتقال احتياطي او المدانين بأحكام نهائيّة.

وكتبت "أخبار اليوم" أن وزارة العدل الفرنسيّة كشفت، في إحصائيات جديدة، وجود ما يناهز 1895 مغربياً في سجون الجمهوريّة الفرنسيّة، من أصل 14.964 سجينًا أجنبياً، وبِذَلِك يكون المغاربة قد احتلوا المرتبة الثانية في عدد السجناء الأجانب.

هذه الأرقام دفعت الحكومة الفرنسيّة، بضغط من البرلمان، إلى إقرار مخطّط لترحيل السجناء الأجانب، الذين يمثِّلون نسبة 22 في المائة، لأن سجون فرنسا، حسب الحكومة، "تعاني من الاكتظاظ ووقوع أعمال العنف والشغب داخلها، والتي تتسبّب في وقوع ضحايا في صفوف موظفي السجون".

سكيرا "سفير" إسرائيلي من نوع خاص 

الصّحيفة ذاتها كتبت أن الناشط الإسرائيلي، سيكون سكيرا، وهو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي، يواصل طرق أبواب مؤسّسات رسميّة، آخرها مجلس الجالية المغربية بالخارج، حيث التقى أول من أمس أمينه العام.

وأضافت "أخبار اليوم" أن سكيرا، الذي يُقدم نفسه بصفات متعدّدة، منها رئيس جمعيّة الصداقة المغربية - الإسرائيلية، نشر على صفحته بـ" فيسبوك " أخيراً صوراً عديدة للقاءاته بمسؤولين مغاربة، منهم سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأخيراً عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج.

تحركات سكيرا أثارت الانتباه أخيراً، خصوصاً أنه ينشط في ملفين حساسين، الأول الاعتراف بمغربية الإسرائيلين من أصول مغربية، بمن فيهم المتهمون بارتكاب جرائم في حق الفلسطينيّين، مثل عمير بيريتس وزير الدفاع الإسرائيلي الاسبق، والثاني ملف نشطاء في الحركة الأمازيغية ممن يَرَوْن في "الوجود العربي استعماراً".

بوريطة يبشّر باختراق دبلوماسي في آسيا

بشّر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بتحرك دبلوماسي كبير للمغرب نحو القارّة الآسيوية، يتجسّد في تحرّكات دبلوماسية مكثّفة، وَفَتْح سفارات جديدة، وعقد اللجان العُليا المشتركة، وتنظيم زيارات ملكيّة مكثفة..الإعلان تَم من خلال دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسيّة المعتمدة بالرباط إلى إجتماع استثنائي مع وزير الخارجيّة. إجتماع أعقبه انتقال الوزيرة المنتدبة في الخارجيّة، مونية بوستة، إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حَيْث قدمت رسمياً طلب المغرب الانضمام شريكاً في الحوار القطاعي بجمعية برلمانات الدّول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، المعروفة اختصاراً باسم "آسيان".

"أخبار اليوم" كتبت أن التحرّك جاء في الوقت الذي يواجه فيه المغرب تحدّيات خطيرة داخل الاتحاد الافريقي، الذي شَهِد بوادر إحياء المخططات السّابقة لمنظمة الوحدة الافريقية حول الصّحراء، في الوقت الَّذِي يَستمر فيه تعثّر الطلب المغربي الانضمام إلى منظّمة "سيدياو" لدول غرب إفريقيا.

وقال الخبير المغربي في العلاقات الخارجيّة، خالد الشكراوي، لـ"أخبار اليوم"، تعليقاً على هذه المعطيات، إن الأمر يتطلّب بعض التروي والتحرّك خطوة-خطوة. الشكراوي أوضح أن مثل هَذَا الزخم الدبلوماسي "يصعب تدبيره وتسييره وتوقع ردود الفِعل التي سيثيرها"، متسائلاً: "كيف ستدبر الخارجيّة المغربية التناقضات الداخليّة لآسيا أولاً، ثمّ تناقضاتها مع سياسة الولايات المتّحدة الأميركية ثانياً؟".

ضوء اخضر أوروبي للتفاوض مع المغرب حول الصيد البحري

"المساء" كتبت أن المفوضية الأوروبية منحت الضوء الأخضر لبدء التّفاوض حول اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، بعدما اعتمد القرار، الإثنين، بالاجماع من قِبل مجموعة الـ 28 عضواً، في انتظار قرار القضاء الأوروبي على ضوء رأي المدعي العام المعارض للإتفاق.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الوزراء المشرفون على قطاع الصيد في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فتح مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لتحديث بروتوكول اتفاقية الصيد البحري، التي تنتهي في 14 يوليو المُقبل، في انتظار أن يصدر القضاء الأوروبي قراره حول قانونيّة الإتفاق.

واعتمد المجلس هذا القرار بالإجماع من قِبل أعضائه، وفقاً للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، حسب خطة عمل البحر المتوسّط، وذهبت مصادر أوروبيّة إلى أن الهدف العام من هَذِه المفاوضات هو تعزيز "الصيد المستدام والمسؤول"، فضلاً عن "المساهمة في الامتثال الصارم للقانون الدولي، وضمان المَنفعة المتبادلة للاتحاد الأوروبي والمغرب".

الجزائر تنشر تصريحات مزوّرة منسوبة لـ"لافروف"

الصّحيفة ذاتها كتبت أن وكالة الأنباء الجزائريّة، لجأت الى مغالطة الرأي العام المحلّي والدولي، بعد نشرها لقصاصة تتضمّن تصريحات مزوّرة ومغلوطة تَم نسبها، حرفياً، لوزير الشؤون الخارجية الرّوسي، سيرجي لافروف، ومفادها أن "روسيا تدعم المفاوضات المباشرة بَيْن المغرب وجبهة البوليساريو من أجل تسوية النزاع في الصّحراء"، إذ تبنّت كل من إذاعة الجزائر الدوليّة ووسائل الإعلام المحليّة الخبر الَّذِي انتشر على نطاق وَاسِع في البلاد، وتبيّن أن المغالطات والافتراءات التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائريّة سرعان ما اختفت عشيّة الإثنين، فيما ظلّت النسخة الإنجليزية متاحة في موقع الوكالة، بعد لجوء المسؤول الحكومي الرّوسي إلى نفي الخبر المنسوب إليه، والَّذي لا أساس له من الصحة.

سيدة تلد بقاعة الانتظار بالمستشفى المحلي بتيفلت

أما "الأخبار" فكتبت أن سيدة حبلى وضعت طفلتها بقاعة الانتظار بالمستشفى المحلي بتيفلت (شرق الرباط) نتيجة رفض استقبالها وتمكينها من سرير بجناح الولادة، بعدما أغلقته في وجهها إحدى الممرضات، إذ تم تداول شريط على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي يوثق للحالة المأساوية التي وضعت فيها الحامل بمساعدة بعض النسوة، وسط بركة من الدماء، الأمر الذي دفع مجموعة من المواطنين إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى المحلي بتيفلت، مطالبين برحيل المدير وفتح بحث مع الممرضة المتهمة بالاستهتار بحياة السيدة الحامل وجنينها.

التحقيق في تلاعبات بتمويلات "راميد"

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصّباح" التي كتبت أن التحقيقات انتقلت إلى السرعة القصوى حول اختلالات نظام المساعدة الطبية "راميد"، بتعليمات من وزير الصحة الجديد، بعد توصله برسائل استغاثة من مجموعة من المستشفيات، على رأسها المركز الاستشفائي الجامعي والمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بفاس، بعد مراكمتهما متأخرات بالملايير على النظام المذكور، الأمر الذي انزاح بهما إلى الإفلاس.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الرسائل المشار إليها أرفقت بتقارير مالية خطيرة، تضمنت مستويات عجز غير مسبوق بين المداخيل والنفقات، مؤكدة أن مستشفيات عديدة رفعت الراية البيضاء أمام تزايد عدد حاملي "راميد" وتزايد استهلاك العلاجات والأدوية رغم محدودية التجهيزات والبنيات التحتية، ونقص الموارد البشرية.

ونسبة إلى مصادر الصّباح" فإن التحقيقات ستتركز حول مساطر الاستفادة من علاجات "راميد" في كل مستشفى، موضحة أنه تم رصد افتقاد جُل المستشفيات العمومية المشمولة بالتحقيق لأنظمة محاسباتية دقيقة، واستحالة تحديد الكلفة الحالية للخدمات المقدمة ضمن "راميد" بالنظر إلى غياب السجلات وأرشبف الفواتير.