واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان نائب الرئيس الاميركي مايك بنس كان مستعدا للقاء وفد من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين على هامش الالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية لكنّ بيونغ يانغ ألغت هذا "الاجتماع القصير" في "اللحظة الاخيرة".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان، إنه خلال زيارة بنس لبيونغ تشانغ لمناسبة افتتاح الالعاب الاولمبية "كانت هناك امكانية للقاء قصير مع قادة الوفد الكوري الشمالي". وأضافت ان "نائب الرئيس (الاميركي) كان مستعدا لاغتنام هذه الفرصة من اجل التشديد على ضرورة تخلي كوريا الشمالية عن برنامجَيها غير المشروعَين للصواريخ البالستية والنووية". 

وتابعت نويرت انه "في اللحظة الأخيرة، قرر مسؤولون من (جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية) عدم المضي قدما في هذا اللقاء". وأردفت "نحن نأسف لعدم اغتنامهم هذه الفرصة". 

في اوائل شباط/فبراير، كان نائب الرئيس الاميركي مايك بنس شدد على ان من الضروري "الاستمرار في عزل كوريا الشمالية اقتصاديا ودبلوماسيا".

وفي حديثه الى الصحافيين في طريق عودته الى الولايات المتحدة بعد حضوره افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، قال بنس ان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ما زالتا متّحدتَين في معارضتهما للبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

واضاف بنس انه اكّد مع الرئيس الكورى الجنوبي مون جاي-إن، خلال لقاء جمعهما، ان واشنطن وسيول ستواصلان "الوقوف بثبات" وستُنسّقان جهودهما في مواجهة برنامجَي كوريا الشمالية البالستي والنووي.

وتابع نائب الرئيس الاميركي "ليس هناك ادنى اختلاف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان حول ضرورة مواصلة عزل كوريا الشمالية اقتصاديا وسياسيا الى حين تخليها عن برنامجيها النووي والبالستي".

وكتب بنس ايضا على تويتر "كشرط مسبق لاي حوار" يجب على كوريا الشمالية ان "تضع على الطاولة (موضوع) نزع السلاح النووي". 

وتصر واشنطن على انه يتعين على بيونغ يانغ التي فرض مجلس الأمن الدولي عدة حزم من العقوبات عليها، ان تتخذ خطوات ملموسة تثبت من خلالها أنها مستعدة لنزع أسلحتها النووية قبل اي مفاوضات.