واشنطن: حصل والدا ميلانيا ترمب على الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما أعلن محاميهما الأربعاء، ما أثار انتقادات واسعة انطلاقا من أن حصولهما على الاقامة كان بموجب برنامج لم الشمل الذي يتّجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لالغائه.

وقال المحامي مايكل وايلدز في بيان "أستطيع التأكيد ان والدي السيدة ترمب يعيشان بشكل قانوني في الولايات المتحدة بصفة مقيمين دائمين". وأضاف "طلبت العائلة التي ليست جزءا من الادارة احترام حياتها الخاصة، ولن أدلي بأي تصريح آخر حول هذا الموضوع".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" مسالة حصول فيكتور وأماليا نايفس على الاقامة، الامر الذي أثار تكهنات كثيرة لجهة أن تنفيذه جاء بموجب البرنامج الذي سبق أن أشار اليه ترمب تحت اسم "سلسلة الهجرة". 

ويشير هذا التعبير الى المهاجرين القانونيين الذين ينوون المجيء الى الولايات المتحدة الأميركية بفضل كفالة من أحد أفراد الأسرة الذين هاجروا قبلهم، وبشكل خاص أشقاء وشقيقات أو أبناء.

وقال النائب لويش غيتيريز من الحزب الديموقراطي "كل العائلات الاميركية تقريبا لها صلات مع برامج هجرة ينوي ترمب الغاءها، بما فيها عائلته". ويشكل موضوع الهجرة محور مواجهة حقيقية بين الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة.

وأرسل ترمب الذي جعل من برنامجه الحازم حول هذا الموضوع أحد ابرز مواضيع حملته الانتخابية، إشارات متنافضة في الاشهر الأخيرة حول امكانية انفتاحه على بعض التعديلات بشأن مئات المهاجرين الشباب غير الشرعيين الى الولايات المتحدة.