رانغون: انفجرت ثلاث قنابل السبت في مواقع مختلفة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين استهدفت إحداها منزل مسؤول برتية عالية، وفق ما أفادت به لفرانس برس شرطة بورما، التي أضافت إنه لم يتم تسجيل وقوع ضحايا.

وقال ضابط رفيع لم يكشف عن هويته "انفجرت ثلاث قنابل، وتم اكتشاف ثلاث أخرى لم تنفجر، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة".

أضاف الضابط أن الانفجارات الثلاثة وقعت عند الساعة الرابعة صباحًا (21:30 ت غ الجمعة) في مقر سكرتير حكومة الولاية وأمام مكتب في المدينة وعند طريق يؤدي إلى الشاطئ.

وأكد مسؤول في حكومة الولاية حدوث الانفجارات، لكن لن يتضح على الفور حجم الأضرار الذي خلفته. وقال أحد السكان المحليين في سيتوي: "بعض الطرقات مغلقة بوساطة الشرطة بسبب الانفجارات".

وبالرغم من أن مثل هذه الأحداث نادرة في هذه المنطقة، إلا أن ولاية راخين تعاني من الاضطرابات جراء العنف الطائفي والتمرد في بعض أجزاء الولاية.

فقد شهدت في شهر أغسطس الماضي غرق منطقتها الشمالية في أزمة دولية بعد شن الجيش البورمي حملة ضد متمردي الروهينغا، ما تسبب نزوح جماعي للأقلية المسلمة عبر الحدود إلى بنغلادش.

وفي يناير قتل سبعة أشخاص، وجرح أكثر من عشرة، عندما فتحت الشرطة النار على حشد من بوذييي راخين، حاولوا احتلال مقر للحكومة في بلدة مروكو. دفع هذا العنف بمجموعة إثنية متمردة في راخين إلى التوعد برد "خطير" بسبب موت المعتصمين.