كينشاسا: حظرت السلطات في كينشاسا السبت تنظيم "مسيرات سلمية" كانت مقررة في اليوم التالي للكاثوليك احتجاجا على بقاء جوزف كابيلا في السلطة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وكتب حاكم كينشاسا أندريه كيمبوتا لمنظمي المسيرة "نظرا لعدم تحديد مسار للتظاهرة فان المدينة لا يمكنها قبول الطلب اذ لن يكون بامكانها تأمين المواكبة الفعالة".

وكان كيمبتوا دعا منظمي المسيرة قبل الظهر الى جلسة عمل للنظر في المسار المناسب.

وأوضح رئيس "الجمعية الكونغولية لتحقيق العدالة" جورج كابيامبا لوكالة فرانس برس ان السلطات لم تستقبل المحامين المفوضين من قبل لجنة التنسيق العلمانية وطالبت بالحضور الفعلي للمنظمين.

وتابع كيمبوتا "عدم الرد على دعوتي حرم الاجهزة المعنية المكلفة الحفاظ على الامن العام من المعلومات الضرورية من أجل اجراء التقييم وتأمين مواكبة مناسبة للتظاهرة".

تعرضت التظاهرتان الأخيرتان المحظورتان للجنة التنسيق العلمانية لإطلاق نار بالرصاص الحي، ما أوقع 15 قتيلا بحسب الكنيسة، وقتيلين بحسب السلطات.

وطلبت الكنيسة من السلطات "رفع" الحظر عن التظاهرات و"الملاحقات والتهديدات ضد منظميها".

وفي إعلان مشترك، دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وسويسرا وكندا "جميع الأطراف الكونغوليين إلى الامتناع عن أي عنف وضمان سير سلمي للتظاهرات".

ويطالب الكاثوليك الرئيس كابيلا الذي انتهت ولايته في ديسمبر 2016 أن يعلن رسميا عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 ديسمبر 2018.