أعلن مسؤولون يمنيون مقتل خمسة أشخاص، بينهم عناصر أمن وطفل، في هجوم انتحاري مزدوج اليوم السبت استهدف مقر قوات مكافحة الإرهاب في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم.

وفي بيان نشره عبر وكالته الدعائية أعماق، قال التنظيم إن "عمليتين استشهاديتين ضربتا مقر مكافحة الإرهاب بحي التواهي في عدن".

وقال مدير أمن عدن العميد شلال شايع إن "خمسة أشخاص بينهم عناصر أمن وطفل قتلوا في التفجيرين اللذين استهدفا المقر الواقع في حي التواهي في عدن"، وأضاف أن "24 مدنيا كانوا عند شاطئ قريب أصيبوا بجروح إضافة إلى سبعة حراس"، بحسبما نقلت فرانس برس.

وقال الشايع إن عناصر الأمن "تمكنوا من اعتراض السيارتين المفخختين ومنعهما من دخول المجمع".

وتبنى التنظيم عدة هجمات وقعت في عدن وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا واستهدفت القوات الحكومية على وجه الخصوص.

لمحة عن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن وعيدروس الزبيدي

بعد اشتباكات عدن: هل نشب الخلاف بين السعودية والإمارات؟

ويأتي الهجوم عقب مواجهات دامية شهدتها عدن الشهر الماضي حيث سيطر انفصاليون جنوبيون على معظم مناطق المدينة الساحلية من الحكومة المدعومة من السعودية.

وأدى ذلك إلى المزيد من التعقيدات في الصراع في اليمن، الذي تقاتل فيه الحكومة المدعومة من السعودية المتمردين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق كبيرة من شمال البلاد.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم قوات الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي منذ 2015في الحرب ضد الحوثيين، أسفرت عن مقتل أكثر من 9200 شخص.