أعلنت الأكاديمية الأميركية للفنون والأفلام المتحركة المنظمة لمسابقة جوائز الأوسكار تضامنها مع المخرج السوري فراس فياض، بعد رفض السلطات الأميركية منحه تأشيرة لحضور حفلها التسعين المفترض إقامته في مطلع الشهر المقبل في لوس أنجليس.

إيلاف: كان فيلم "آخر الرجال في حلب"، الذي أخرجه وأنتجه فراس فياض، رُشح للفوز بجائزة الأوسكار للأفلام القصيرة، بالتنافس مع أربعة أفلام أخرى.

وقالت الأكاديمية في بيان السبت: "نتضامن مع فراس فياض، بعد رفض منحه تأشيرة لحضور الحفل"، بسبب الحظر الذي أصدره ترمب لمنع مواطني ثماني دول من دخول البلاد، وبينها سوريا.

تأثير حظر ترمب
وكانت الإدارة الأميركية أعلنت خلال الشهر الجاري أنها رفعت الحظر، لكنها قالت إنها ستخضع طلبات مواطني هذه الدول الراغبين في زيارة الولايات المتحدة لإجراءات مشددة.

يركز فيلم فياض، الذي حصد جوائز عدة بعد إنتاجه في العام الماضي، على الدور الذي لعبه رجال الدفاع المدني في حلب المعروفين بـ"ذوي الخوذة البيضاء" لإنقاذ المدنيين، خصوصًا في شرق المدينة، التي كانت تحت الحصار والقصف، لأشهر طويلة، قبل أن تسقط في يد النظام والقوات الداعمة له في ديسمبر 2016. وإذا فاز فياض بالجائزة، فسيكون أول عربي يحوزها منذ انطلاقها قبل تسعين عامًا.