طهران: أكدت إيران الاحد أن الهجوم على المجموعات "الارهابية" سيستمر في الغوطة الشرقية المحاصرة غداة التصويت على قرار للامم المتحدة يطلب وقفا لاطلاق النار.

وقال رئيس اركان الجيش الجنرال محمد باقري في تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية "كما يفيد (القرار)، فان مناطق في ضاحية دمشق في ايدي (المجموعات) الارهابية، ليست معنية بوقف اطلاق النار، وستستمر الهجمات وعملية التنظيف التي يقوم بها الجيش السوري".

وفي النص الذي تم تبنيه بالاجماع السبت بعد مفاوضات طويلة طلب مجلس الامن تطبيق وقف لاطلاق النار في سوريا لثلاثين يوما لتوزيع المساعدات الانسانية واجلاء الجرحى.

واضاف "نحترم هذا القرار لانه دولي (...) والحكومة السورية تحترمه ايضا". وتابع "يجب تطهير الاراضي السورية من المجموعات الارهابية في الاشهر المقبلة ليتمكن الشعب السوري من العيش بهدوء".

ويصف النظام السوري "الجهاديين" وايضا مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب بـ "الارهابيين".

وتدعم إيران سياسيا وماليا وعسكريا النظام السوري بارسال "مستشارين عسكريين" و"متطوعين" إيرانيين وايضا افغان وباكستانيين لمساندة الجيش السوري.

واسفرت عمليات القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية عن مقتل 519 مدنيا بينهم حوالى مئة طفل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.