واشنطن: يجري الرئيس الاميركي دونالد ترمب الشهر المقبل اول جولة له في اميركا اللاتينية يشارك خلالها بقمة الاميركيتين في البيرو، على ما قال مسؤول بالبيت الابيض الجمعة لوكالة فرانس برس. 

وفي ختام القمة سيتوجه الرئيس الاميركي الى بوغوتا بكولومبيا، حسب المصدر نفسه.

ومن المرتقب ان تهيمن الازمة السياسية العميقة بفنزويلا على قمة الاميركيتين التي تعقد يومي 13 و14 نيسان/ابريل في ليما وتضم رؤساء حوالى 30 بلدا.

في اواخر شباط/فبراير، اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ترمب، عبر تويتر، ان يقابله في كراكاس أو واشنطن بهدف بدء حوار.

وتاتي سياسة اليد الممدودة هذه، من جانب الرئيس الفنزويلي، في وقت بلغت العلاقات بين البلدين ادنى مستوياتها. 

ففي بداية شباط/فبراير قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ان الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على الصادرات النفطية الفنزويلية.

وكانت واشنطن، التي انتقدت نظاما "فاسدا وعدائيا" في فنزويلا ووصفت مادورو بالـ"ديكتاتور"، قد فرضت عقوبات فردية استهدفت كبار المسؤولين في حكومة كاراكاس.

كما كان مادورو قد ندد بخطة "غزو عسكري" لفنزويلا.

وتتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالتآمر لقلب النظام في كراكاس.

ونددت الولايات المتحدة في وقت سابق بقرار اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا، وعبّرت عن "دعمها" لقرار المعارضة "رفض شروط النظام" التي لا تضمن اجراء انتخابات "حرة ونزيهة".

واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت النظام "السلطوي" برئاسة مادورو الذي يسعى الى الحصول على ولاية جديدة، بأنه "يواصل تفكيك الديموقراطية الفنزويلية".