«إيلاف» من نيويورك: بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التحضير جديا للانتخابات الرئاسية عام 2020، وذلك عبر تعيين شخصيات لشغل مناصب قيادية في حملته القادمة.

وعلى الرغم من ان ولاية ترمب الحالية لم تدخل عامها الثالث بعد، غير ان الرئيس الأميركي، حضّر الشعار الذي سيخوض عبره الانتخابات القادمة، وأعلنه رسميا في احتفال بولاية بنسلفانيا نهاية الأسبوع الماضي.

شعار فلنجعل اميركا عظيمة مرة أخرى، سيصبح في عام 2020 "فلنحافظ على عظمة اميركا"، هكذا سيخوض ترمب انتخاباته، وفي الوقت الذي يحاول فيه النيل من المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي، كأوبرا وينفري، واليزابيث وارن، يبدو انه سيواجه أولا انتخابات تمهيدية داخل حزبه.

فلايك جاهز لمنازلة ترمب

سيناتور اريزونا، جيف فلايك قال صراحة انه جاهز لمنازلة ترمب في الانتخابات التمهيدية، ورغم قوله بان الرئيس الحالي يسيطر حاليا على الحزب الجمهوري، غير انه مقتنع بأن الحال لن يستمر على هذا المنوال.

ولعل خروج فلايك من مجلس الشيوخ في العام الحالي، وعدم قيام ترمب بالطلب منه الترشح مجددا، وغياب التجانس مع الرئيس، قد يدفع بممثل اريزونا الى فرض معركة تمهيدية من شأنها ارهاق ترمب.

كاسيتش يواجه ترمب مجددا

وإلى جانب فلايك، يبرز اسم حاكم اوهايو، جون كاسيتش الذي خاض معركة انتخابات 2016 التمهيدية، قبل ان يرفض في نهاية المطاف دعم ترمب بالانتخابات العامة، ويعد كاسيتش من من المرشحين المحتملين لمواجهة الرئيس الأميركي.

رومني الابرز

ويبقى ميت رومني، المرشح الرئاسي السابق، والمرشح الحالي لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه، من ابرز الشخصيات التي قد تدفع بالرئيس الى خوض امتحان الانتخابات التمهيدية، ويعتبر رومني الشخصية القادرة على ازعاج ترمب، فالرجل لديه ثروة مالية كبيرة وان كانت لا تساوي ثروة قطب العقارات السابق، كما انه عازم على العودة الى الحياة السياسية في واشنطن من بوابة يوتاه، والأهم العلاقة الباردة التي تربط بين الرجلين.

الأقوى جمهوريا

ترمب من جهته سيكون مرشحا لحصد تمثيل الحزب الجمهوري بحال خوض انتخابات تمهيدية، فمن النادر ان يسقط الرئيس في امتحان حزبه، إضافة الى ان نسبة المؤيدين له في صفوف الحزب الجمهوري لا تزال جيدة، رغم شعبيته المنخفضة مقارنة بالرؤساء السابقين.