إيلاف من الرياض: أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى السعودية كريستوفر هينزيل، ثقته بنجاح لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقال هينزيل إن المناقشات التي سيجريها الجانبان، ستكون مفتوحة وصريحة حول العديد من القضايا المتنوعة، التي تؤكد مدى نضج الصداقة المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأعرب القائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض عن أمله في أن تسهم الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في تعزيز العلاقات الثنائية القوية تاريخيًا بين البلدين الصديقين.

هذا وتجسد الزيارة الرسمية التي بدأها الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية، الإثنين، حرص البلدين الصديقين على ترسيخ هذه الشراكة وتوطيد العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً. 

ويرى المراقبون أن الزيارة تكتسب أهمية كبرى في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة ما يتطلب تبادلاً للآراء وتنسيقاً للمواقف بين البلدين ذوي التأثير الدولي المتميز، إلى جانب دفع عجلة الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاق أرحب تتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030.

أهمية الزيارة

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أكد أن زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية ستركز على بحث ومناقشة العديد من الملفات، من بينها إيران واليمن وسوريا، بالإضافة إلى العراق وليبيا ومكافحة الإرهاب .

ووصف الجبير علاقات المملكة والولايات المتحدة بأنها تاريخية وتتسم بالمتانة والعمق وهو ما يؤكده التبادل المستمر والتشاور في البلدين، مشيرا إلى أن البلدين حليفان في العديد من القضايا وبخاصة في مكافحة الارهاب والتعامل مع التهديدات الايرانية في المنطقة.

وأكد الجبير، أن الزيارة تأتي في وقت مهم وحساس في ضوء القضايا المهمة والعاجلة في المنطقة مثل الأزمة السورية والتهديدات الايرانية، وتهديدات الارهاب، وإعادة البناء والتعمير في العراق والوضع في ليبيا وغيرها من القضايا.