سالونيكي: أصدرت محكمة الكسندروبوليس في شمال شرق اليونان حكما الثلاثاء على طالب لجوء سوري بالسجن ثماني سنوات لانتمائه الى تنظيم داعش، كما أعلن مصدر قضائي.

وكان طالب اللجوء الذي يبلغ الثانية والثلاثين من العمر، في الحبس الاحتياطي منذ توقيفه في اكتوبر، في اعقاب وشاية من زوجته التي وصل معها الى جزيرة ليروس اليونانية (جنوب شرق بحر إيجه) برفقة ولديهما في 2016، آتين من تركيا.

بالاستناد الى الوثائق التي عثر عليها في هاتفه المحمول وجهاز الكومبيوتر، حكم عليه الاثنين بتهمة المشاركة في منظمة ارهابية، هي تنظيم الدولة الاسلامية.

ومنذ توقيفه، ينفي الرجل اي مشاركة في انشطة تنظيم داعش، مؤكدا فقط انضمامه الى الجيش السوري الحر في بداية الحرب في سوريا. وقدم الدفاع عنه دعوى استئناف.

وكان اعتقل بعد حضوره مع زوجته الى الكسندروبوليس لتجديد وضعه بصفته طالب لجوء، لكن وكالة أي.أن.آي اليونانية للانباء ذكرت ان الشرطة راقبته بعد اعتباره مشبوهًا لدى وصوله.

وذكر مصدر في الشرطة ان توقيفه تقرر بعدما اتهمته زوجته باستخدام العنف ضدها وضد ولديهما، وبدعم تنظيم داعش ايضا.

وبعد ساعات على توقيفه، حاول الرجل الانتحار في زنزانته عندما عمد الى شنق نفسه مستخدما غطاء السرير، لكن الحراس أدركوه، وفق الشرطة.