بيروت: قتل تسعة مدنيين الثلاثاء في قصف جوي استهدف خيماً للنازحين في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل لفرانس برس.

وأفاد المرصد بأن القصف "استهدف خيماً عشوائية يسكنها نازحون قرب بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل تسعة مدنيين بينهم اربعة اطفال" واصابة آخرين بجروح.

وشاهد مراسل فرانس برس في المكان سيارات وصهاريج مياه محترقة وخيماً تضررت، وبقع دماء على الخيم. قال ابو مصطفى، احد سكان المخيم لفرانس برس "نحن نازحون أتينا من ريف حماه الشرقي، فأنشأ لنا أهالي منطقة حاس مخيماً". وقال إن غارتين استهدفتا المخيم "فاحترقت السيارات والخيم".

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع تواجد محدود لفصائل إسلامية اخرى، وقد استعادت قوات النظام اثر هجوم عنيف في نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. 

وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر الماضي.