باريس: تُنظم اليونسكو، من 26 حتى 30 مارس، برنامجها الطليعي السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم، وهو أسبوع التعلم بالأجهزة المحمولة. وسيضم هذا الحدث خبراء وممارسين وراسمي السياسات من جميع أرجاء العالم لتشاطر الأفكار وأفضل الممارسات بشأن سبل استخدام تكنولوجيا الأجهزة المحمولة في كل مكان لدعم التعلم للجميع، وخاصةً للمجتمعات المحرومة.

وسيقوم المشاركون في الحدث هذا العام بدراسة مجموعة من المهارات والكفاءات الرقمية التي يحتاج إليها الناس للقيام بدور فعال في مجتمعات تحولت جرّاء التكنولوجيات الناشئة، بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومجالات إنترنت الأشياء.

وسيشمل أسبوع التعلم بالأجهزة المحمولة لعام 2018، الذي يجري تنظيمه بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ندوة وحلقات عمل لعرض مشاريع وسياسات ابتكارية، ومختبرات استراتيجية، وكذلك منتدى للسياسات بشأن المبادرات التعليمية الوطنية مع وزراء للتربية والتعليم والتكنولوجيا والاتصالات لإعداد الاقتصاد الرقمي (البرنامج بالإنجليزية).

ستقوم المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بافتتاح الحدث وتسليط الضوء على أهمية توجيه النظم التعليمية والتدريبية في كل مكان نحو الثورة الجارية في مجال التكنولوجيا. "وتمثل المهارات الرقمية، في عالمنا المتزايد الترابط، الشروط الأساسية لسد الفجوات الرقمية، وتزويد المتعلمين كافة بالمهارات الرقمية وبتوسيع نطاق الفرص التي يمكن لهم الحصول عليها مدى الحياة".

ويقول هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي سيفتتح الحدث مع السيدة أزولاي: "إن الاتحاد الدولي للاتصالات، بوصفه وكالة الأمم المتحدة الرائدة لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، يفخر بكونه شريكاً مع اليونسكو فيما يتعلق بأسبوع التعلم بالأجهزة المحمولة لعام 2018، بغية استكشاف الطريقة التي يمكن بها أن نرتقي بإمكانات تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لضمان تعليم شامل وجيد للجميع".