طلب الإدعاء العام في بيرو من القضاء منع الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي البالغ من العمر 79 عاما من مغادرة البلاد بعد ساعات من إعلان استقالته وسط اتهامات بأنه اشترى أصوات الناخبين.

ويسعى الإدعاء العام للتأكد من بقائه داخل البلاد ريثما يتم التحقيق في اتهامات قديمة له بالفساد.

وينفي الرئيس الضلوع في أي عمليات فساد.

ومع ذلك فمن المرجح أن تقبل استقالته رسميا الجمعة. ومن المتوقع أن يشغل نائبه مارتن فيزكارا المنصب بعد أن أعلن استعداده لخدمة البلاد.

العزل

وقد جاءت الاستقالة قبل يوم من مواجهته تصويتا مقررا في الكونغرس لعزله من منصبه.

وقال كوتشينسكي في خطاب بثه التليفزيون: "في مواجهة هذا الموقف الذي يظهرني مذنبا بشكل غير عادل، أعتقد أن أفضل شيء هو الاستقالة."

وأضاف قائلا: "لا أريد أن أكون سببا في استمرار معاناة البلاد من عدم اليقين."

يذكر أن كوتشينسكي نجا من محاولة سابقة لعزله في الكونغرس بسبب صلاته بشركة "أوديبرشت" البرازيلية العملاقة للإنشاءات. وبالرغم من نفيه تلقي رشاوى من هذه الشركة، اعتبر أن استقالته "أفضل شيء يمكن فعله من أجل البلاد".