أفادت وسائل إعلام النظام السوري، باستهداف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ. وأكدت مواقع تابعة للنظام السوري أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري.

وكان تلفزيون النظام السوري قد أعلن في وقت سابق أن الصواريخ يُعتقد بأنها أميركية، فيما قال مسؤول أميركي كبير إنه لا صحة لتقارير عن أي ضربات أميركية في سوريا، كما ونفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، شن الولايات المتحدة لأية ضربات جوية في سوريا، لكنه أكد متابعة الوضع عن كثب، وقال البنتاغون، ندعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكانت قد استهدفت صواريخ عدّة فجر الإثنين مطارًا عسكريًا سوريًا في وسط البلاد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، وأشارت الوكالة إلى أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت "يرجح أن يكون الاعتداء أميركياً".
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.

وقالت المصادر، التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام، إن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه قتل عشرات الأشخاص في مدينة دوما.

ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيميائي المميت في سوريا.

وقال ترمب، الأحد، إنه سيتم "دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيميائي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.