«إيلاف» من واشنطن: بالتزامن مع مداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكتب محاميه الشخصي الاثنين، كشفت صحيفة نيويورك تايم أن المدعي الخاص روبرت مولر يحقق في تلقي الرئيس دونالد ترمب دعماً بـ 150 ألف دولار من شركة أوكرانية، إضافة إلى مواطنين روس

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين، إن منظمة ترمب تلقت 150 ألف من شركة صلب يملكها الملياردير الإوكراني فيكتور بينشوك، مقابل ظهور المرشح الجمهوري حينها في اتصال عبر الفيديو لمدة عشرين دقيقة أمام مؤتمر في كييف.

وتلقى ترمب التبرع عام 2015 حيث كان يسعى لأن يكون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية

ويحظر القانون الأميركي على المترشحين لمناصب عامة، تلقي تبرعات من جهات أو شخصيات خارجية.

والملياردير الأوكراني يستخدم لغة هادئة تجاه روسيا، وقال نهاية العام الماضي في كلمة أمام جمع من الناس إنه مستعد للعب دور الوسيط بين الرئيسين الأميركي والروسي.

كما كُشف أن المدعي الخاص يبحث عمّا إذا كانت حملة ترمب الانتخابية تلقت تبرعات من مواطنين روس.

 وكان عناصر من الإف بي آي دهموا مكتب مايكل كوهي في نيويورك، وهو المحامي الشخصي لترمب ومستودع أسراره منذ سنوات طويلة.

وانتقد ترمب في تصريحات صحافية عملية الدهم هذا، قائلاً أنه تأتي في إطار حملة سياسية ضده، وهاجم المدعي الخاص مولر الذي قيل إن هذه العملية جاءت بطلب منه.

وقال ستيفان راين محامي كوهين في بيان صحافي الاثنين، إن عناصر "الإف بي آي" صادروا "وثائق اتصالات" بين كوهين ووكلاء له، بعضها كان بطلب من المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق بوجود روابط بين روسيا وحملة ترمب الرئاسية

ودفع كوهين 130 ألف دولار قبل انتخابات عام 2016 لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تدعي أن ذلك كان بهدف إسكاتها حول العلاقة المزعومة مع ترمب.