نشرت إسرائيل الأربعاء أرقامًا حول عدد اليهود في العالم، مؤكدة أن عددهم عام 2018 لا يزال أقل مما كان عليه عام 1939 عشية الحرب العالمية الثانية.

إيلاف: ابتداء من مساء الأربعاء، تحيي إسرائيل ذكرى المحرقة، في إشارة إلى أعمال الإبادة التي تعرّض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية على أيدي النازيين، ما أدى إلى مقتل ستة ملايين من أصل 16.6 مليونًا كانوا يعيشون في العالم في 1939.

تفيد هذه الدراسة التي أجراها مكتب الإحصاءات التابع للدولة، بالتعاون مع مركز الدراسات اليهودية المعاصرة في جامعة القدس العبرية، أن حوالى 14.5 مليون يهودي يعيشون في العالم عام 2018.

توزع ديموغرافي
وتعد إسرائيل البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من اليهود الذين يبلغ عددهم 6.4 ملايين شخص، في مقابل أقل من 450 ألفًا في 1939، أمام الولايات المتحدة (5.7 ملايين) وفرنسا، التي يعيش فيها أكثر من 450 ألف شخص، كما أوضحت الدراسة.

يعيش أكثر من 100 ألف يهودي في ستة بلدان أخرى، كما ذكر مكتب الإحصاءات، وهي كندا وبريطانيا والأرجنتين وروسيا وألمانيا وأستراليا.

تزايدت 10 مرات نسبة نمو السكان اليهود في إسرائيل منذ 1948، تاريخ إنشاء هذه الدولة. وفي بقية أنحاء العالم، بلغت نسبة النمو 26%، كما ذكر مكتب الإحصاءات.

لم يحدد معايير تحديد من هو اليهودي التي استندت إليها هذه الأرقام. وتواجه هذه المعايير اعتراضات، ويمكن أن تؤدي إلى تغيير التقديرات حول عدد اليهود في العالم.