إيلاف من دبي: كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محط أنظار الموجودين في العشاء الرسمي الذي أقامه إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، مساء الثلاثاء في اليوم الأخير لزيارة ولي العهد السعودي إلى فرنسا، في قصر الإليزيه، وحضره مسؤولون فرنسيون وسعوديون رفيعو المستوى.

وارتفع منسوب الإعجاب حين مازح الأمير محمد بن سلمان الحاضرين في مستهل العشاء، قائلًا: "قبل أيام قليلة، كنت في تكساس. التقيت الرئيس الأميركي الأسبق بوش وابنه، وعلما أنني آت إلى باريس، فأعطياني البربيكيو سوس (صلصة الشواء)، قائلين ’يمكنك استعمالها إن لم يعجبك الطعام الفرنسي. وسنرى اليوم إن كنت سأستعملها أم لا، لكنني آمل ألا أفعل". 

بعد ذلك، قال: "فلنبدأ العشاء". فهل كان ذلك مزاحًا سياسيًا، يبطن رسائل ما يوجهها الأمير محمد بن سلمان إلى الفرنسيين، خصوصًا أنه أمضى 3 أيام في باريس آتيًا من الولايات المتحدة التي أمتدت زيارته فيها ثلاثة أسابيع التقى خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبار المسؤولين، وزار شركات التكنولوجيا والترفيه وغيرها.