«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الجمعة بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن أمن بعثة " مينورسو" في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني في الصحراء، يثير قلق الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي عبر عن ذلك صراحة خلال حديثه عن التهديدات المتنامية والهجمات المتواصلة اخيرا ضد بعثات حفظ السلام، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن المسؤول الأممي، عقب على التقارير الصحفية المتعلّقة بإطلاق عناصر "بوليساريو" طلقات تحذيرية في اتجاه مراقبي البعثة الاممية ، لمنعهم من الوصول إلى إحدى المناطق شرق منظومة الدفاع، وبأن الأمين العام يشعر أكثر من أي وقت مضى بالقلق بشأن التهديد المتنامي والهجمات المميتة على قوات حفظ السلام التي طالت جميع البعثات.

وأضافت "الأحداث المغربية" أن المتحدث نفسه اعتبر أن تحسين أمن جنود حفظ السلام، يعتمد على المعدات والتداريب والمهام الموكولة لهم بشراكة بَيْن الأمانة العامّة ومجلس الأمن والبلدان المساهمة بقوات من أجل الحرص على تمكين قوات حفظ السلام من الوسائل الضروريّة للقيام بمهمتهم.

التعريف بقضية الوحدة الترابية بـمعاقل " بوليساريو "

في السياق ذاته، كتبت "العلم" لسان حال حزب الاستقلال أن أكاديمية المملكة تعرّف بقضية الوحدة الترابية في "معاقل البوليساريو"، من خلال ندوات علمية متسلسلة حول "أميركا اللاتينية أفقاً للتفكير".

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن أمين سرها الدائم، عبد الجليل الحجمري، يرى أن المؤسسة منخرطة في التعريف بقضية الوحدة الترابية لتوضيح موقف المغرب وبسط حججه لدى دول تحتضن "أطروحة الانفصاليين" منذ سَنَوات.

السلطات الإسبانية تداهم ضيعات للاشتباه في وجود طائرات عسكريّة

أما "المساء" فكتبت أن السلطات الإسبانية أقدمت على مداهمة ضيعات لرجال أعمال وبارونات مخدرات إسبان ومغاربة، بعد ورود معلومات عن شراء طائرات صغيرة، مزوّدة بتكنولوجيا عسكريّة، من أجل تهريب مخدر "الشيرا" (الحشيش) من السواحل المتوسطية للمغرب إلى المملكة الايبيرية.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن السلطات الإسبانية استعانت بقوّة خاصّة من الحرس المدني لتنفيذ مداهمات في مناطق من الجنوب، خاصّة بعد المواجهات الأخيرة، التي استعملت فيها الأسلحة الناريّة، بعدما تلقت معطيات، حصلت عليها خلال التحقيق مع بارونات مخدرات من جنسيات أوروبية ومغربية، تُفيد أن مافيا الاتجار الدولي بالمخدرات اقتنت طائرات صغيرة قادرة على شحن أكثر من 8 أطنان من الحشيش دفعة واحدة، والقيام برحلتي الذهاب والإياب في ظرف زمني قياسي لا يتجاوز ساعتين ونصف ساعة .

 91 في المائة من المغاربة مستعدّون لمغادرة المغرب والاستقرار في الخارج

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن استطلاعاً للرأي حديث أجرته بوابة التوظيف (Rekrute.com) كشف أن 91 في المائة من المغاربة مستعدّون لمغادرة المغرب والاستقرار في الخارج.

وأظهر الاستطلاع، أن المغاربة أقل من 35 سنة، يريدون مغادرة المغرب من أجل تحسين عملهم بنسبة 66 في المائة، و56 في المائة لضمان جودة عيش وبيئة عمل أفضل، مشيراً الى أن الشركات المغربية لا تقوم بالمجهودات اللازمة للاحتفاظ بالمواهب.

وأضافت الصّحيفة ذاتها نسبة إلى نفس الاستطلاع أن 37 في المائة من المغاربة يرغبون في العيش في كندا، التي تتصدّر الدول الثلاث الأكثر جاذبية في التصنيف العالمي، في الوقت الذي تراجعت في فرنسا إلى المرتبة الثّانية.

وكشف الاستطلاع كذلك، أن 4/3 من المغاربة المقيمين بالخارج يفكرون في العودة إلى المغرب يوماً ما، بيد أن الاستطلاع، كشف أن عودة المغاربة المقيمين بالخارج للاستقرار بالمغرب سيكون صعباً، أولاً بِسَبَب الخوف من إيجاد بيئة عمل أقل تحفيزاً، وثانياً بِسَبَب الإدارة، يليها الضغوط الاجتماعية.كما أكد أن نصف المستجوبين من المغاربة المقيمين بالمغرب لا يريدون العودة إلى المغرب بسبب الضغوط الاجتماعية، وليس بِسَبَب الوضع الاقتصادي أو مستوى الأجور.

كاتبة مغربية تبرز في "كيبيك" البعد "التعددي العميق" للمغرب

أما "الاتحاد الإشتراكي" فكتبت أن الكاتبة المغربية أسماء المرابط، أبرزت في "كيبيك" بمناسبة المعرض الدولي للكتاب الذي تشارك فيه المملكة كضيف شرف، أهمية البعد "التعددي العميق" للمغرب في تنوعه الهوياتي والجغرافي واللغوي، وكذا تنوّع نظامه الإيكولوجي ومطبخه وتقاليد الموسيقية والعرقية والصوفية والروحية.
وأكدت المرابط، خلال مائدة مستديرة، أن التنوّع الثقافي والتعددية اللغويّة التي تمثّل العلامة الفارقة المميزة للمملكة، تشكل أُسس هويتها المنفتحة والسخية بطبيعتها، مذكّرة بأن المغرب لطالما كان ملتقى وبوتقة لانصهار الثقافات والحضارات.

وأشارت المرابط إلى أن المغرب شهد وجوداً تاريخياً متعدداً (فينيقي وروماني وبيزنطي وأمازيغي وعربي وأندلسي وإسلامي ويهودي، وكذا الوجود الاستعماري الفرنسي والإسباني)، وهو ما يفسّر، برأيها تعدديته الثقافية واللغوية، وقدرته على استيعاب كل الحضارات التي مرت بها.

وأضافت أن هذا التنوع الثقافي واللغوي تكرس من خلال الدستور الجديد لسنة 2011، باعتباره انعكاساً لخصوصيات المجتمع المغربي وقيمه الحضارية والثقافية والتاريخية، مشيرة إلى أن المغرب متعدّد بأمازيغيته ويهوديته وعروبته ولهجاته المتعددة ومرجعياته الدينية، كما ينص على ذلك الدستور، ومبرزة أن الإسلام المغربي وسطي وشعبي وصوفي.

واعتبرت الكاتبة المغربية أن هذه التعدّديّة تزدهر وتتعزز في كنف مؤسسة إمارة المؤمنين، الضامنة للحريّة الدينية ولتلاحم وانسجام التعدّديّة الدينية للأمة، مشدّدة على الدور الحاسم لإمارة المؤمنين في محاربة الغلو والتطرف الديني في المغرب.

مؤسس معهد "ألفا" الاسرائيلي بالمغرب

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن مؤسس معهد "ألفا" الإسرائيلي قال في لقاء مع الصحيفة ذاتها، إن والديه مسلمان، وأنه اختار اعتناق الديانة اليهوديّة.

ونقلت الصّحيفة ذاتها على لسان المتحدث أنه أحد أخطر 14 مدرباً عسكرياً في العالم، مشيراً إلى أن "من يركزون على علاقته بإسرائيل عليهم تحرير فلسطين إن استطاعوا ذلك". قبل أن يضيف: "أحصل على التراخيص القانونية في المغرب، وأبلغ السلطات بقدوم كل ضيوفي من الإسرائيليين، بينهم قائد في الجيش وحارس بسجن تل أبيب".

وكشف مؤسس معهد "ألفاً" الستار عن تلقيه عرضاً من القوات الخاصّة الفرنسيّةللعمل مدرباً لعناصرها.