سخرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مزاعم روسية أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية اعترضت صواريخ غربية خلال الضربة التي وجهت لمنشآت في سوريا في الأسبوع الماضي. 

وقال الجنرال كينيث ماكنزي رئيس هيئة الأركان، في مؤتمر صحفي مشترك مع متحدثة وزارة الدفاع دانا وايت. إن أنظمة الدفاع الروسية فشلت "وكان رد النظام السوري على الضربات فوضويا ومشتتا".

من جانبها، ذكرت المتحدثة وايت أن جميع صواريخ "أرض جو" التي أطلقها النظام، انطلقت بعد إصابة جميع الأهداف. وقال ماكينزي، إن الدفاعات الروسية كانت مهيئة للعمل، وحاولت بشكل كبير اعتراض صواريخ الضربات التي قادتها الولايات المتحدة، إلا أنها فشلت.

وأضاف القائد العسكري الأميركي أن الضربات لم تصمم لإجراء تغيير استراتيجي في سوريا. وشدد أنها لن تتسبب بخطر على قوات بلاده في المنطقة.

تصريح الدفاع الروسية

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت ذكرت أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103، وهددت بأن موسكو ستعيد بحث إمكانية تسليم سوريا منظومات "إس 300" للدفاع الجوي على خلفية هذا الهجوم.

وقال الفريق سيرغي رودسكوي رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية: "طورنا منظومة الدفاع الجوي السورية، وسنعود إلى تطويرها بشكل أفضل".

وأضاف: "المواقع التي تم تدميرها في سورية كانت مدمرة أصلا"، مشيرا إلى أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سورية".

واضافت: "أطلق أكثر من 100 صاروخ مجنح وصواريخ جو ـ أرض للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف عسكرية ومدنية في الجمهورية العربية السورية من ناقلات بحرية أميركية و عبر الجو".

وأضافت الوزارة بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لجزء كبير من الصواريخ قبل وصوله الى أهدافها. مشيرا إلى أنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أميركيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.