لقي 10 أشخصا مصرعهم وأصيب نحو 100 آخرين في الاشتباكات المستمرة منذ 3 أيام بين متظاهرين مناهضين للحكومة وقوات الشرطة في نيكاراغوا، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت على تغيير نظام المعاش التقاعدي.

وألقت روزاريا موريلو نائبة الرئيس باللوم في أحداث العنف على من وصفتهم بـ "مصاصي الدماء" و نددت بما قالت إنه تخريب للممتلكات العامة، ولكنها قالت إن السلطات على استعداد للتفاوض مع المتظاهرين.

وهذه هي أسوأ أحداث عنف تضرب نيكاراغوا منذ وصول الرئيس دانييل أورتيغا لسدة الرئاسة عام 2007.

وينص التغيير الجديد في نظام المعاش التقاعدي على دفع الموظف وأرباب العمل حصصا أكبر وتقليل الفوائد التي يحصل عليها المتقاعدون.

وكانت أحداث العنف قد اندلعت الأربعاء عندما نزل أصحاب المعاشات إلى الشوارع وفي اليوم التالي لحق بهم العمال والطلبة وشملت الاحتجاجات مدنا عديدة.