لندن: نفت الهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية تسليم محافظة الرقة لفصيل جيش الاسلام المعارض والذي انسحب من الغوطة الشرقية بناء على اتفاق مع روسيا.

وقالت في تصريح لـ "إيلاف" "إن ما تتداوله بعض الوسائل الاعلامية بوجود مفاوضات حول تسليم الرقة لفصيل جيش الاسلام عار عن الصحة".

وأضافت "حتى الان لم يتم اعلامنا بوجود هكذا مفاوضات ولا وجود هكذا فكرة. فعمليات التسليم والاستلام التي تحدث بين النظام والفصائل ليست بحل. وبالتالي تسليم مناطق اخرى أيضا لفصائل غريبة عن المنطقة ستأتي معها بمشاكل جديدة قد تؤدي الى خلق حالة الفوضى واللا استقرار وعدم التوازن بمقاتلة داعش".

ورحبت في هذا الصدد "بكل اتفاق سوري سوري اعتمادا على المبادئ الاساسية لحقوق الانسان".

وكانت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، قد تحدثت ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ الماضي، ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ.

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﻨﻴﻮﺯ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻢ تسمه ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ "ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ (ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣيﺮﻜﻴ) ﻭدول خليجية من ﺟﻬﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ".

ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺈﻥ "ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ عربي ﻭﺑﺪﻋﻢ ﺃﻣيﺮﻜﻲ" ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﺤﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻳﻨﻀﻤﻮﻥ ﻟﻠﺤﻠﻒ ﺍلآخر ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ".