تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم السبت بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن المعهد الملكي الإسباني "إلكانو" قدّم تقريرًا تحت عنوان "المغاربة، الجيل الثاني بين الجهاديين في إسبانيا"، أكد فيه أن 46 في المائة من الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا، خلال الفترة الممتدة ما بَيْن 2013 و2017، يحملون الجنسية المغربية، و73 في المائة يحملون الجنسية الإسبانية، و16 في المائة يحملون جنسيات مُختلفة.

إيلاف من الرباط: أوضحت صّحيفة "الأحداث المغربية" أنه ألقي القبض في إسبانيا، خلال الفترة المُمتدة ما بينَ 2013 و2017، على ما مجموعه 233 جهاديًا، بينما توفي ثمانية آخرون في أحداث برشلونة وكامبريلس، وأن 89.6 في المائة من المعتقلين أو المتوفين هم رجال، تتراوح أعمارهم ما بين 18و38 سنة لحظة اعتقالهم.

أضافت الصّحيفة أن 52.4 في المائة من الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا في المغرب، و29.9 في المائة ازدادوا في إسبانيا، و17.7 % ازدادوا في دول أخرى مختلفة، وتابعت أن 15.6 في المائة من هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و15.6 في المائة بجهة الرباط - سلا - القنيطرة.

نفاذ مخزون الأدوية الخاصّة بداء "الليشمانيا"
الصّحيفة نفسها كتبت أن نفاد مخزون الأدوية الخاصّة بداء "الليشمانيا" من مستوصفات وصيدليات زاكورة جعل المصابين بالداء ومعه الأُطر الصحية يعيشون الأمرين، حَيْث يجد المصابون وأسرهم أنفسهم في حيرة من أمرهم.

أضافت "الأحداث المغربية" أن الأطر الصحية بدورها تَجِد نفسها في مواجهة مباشرة مع المواطنين، في وقت لم تحرّك السلطات الصحية ساكنًا، رغم انتشار الداء، واعتبار منطقة زاكورة بؤرة موبوءة. 

وأشارت الصّحيفة عينها إلى أن مدينة ورزازات هي الأخرى لم تعد تتوافر سوى على مخزون قليل لن يتجاوز مدّة أسبوع.

تشديد المراقبة على المتاجر الكُبرى جراء التلاعب بتواريخ الإنتاج 
تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" أنه قبل أيام قليلة على حلول شهر رمضان، صدرت تعليمات إلى مختلف المديريات الجهوية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، من أجل تشديد المراقبة على جودة المواد الغذائية المعروضة على المستهلك.

ونسبة إلى مصادر الصّحيفة عينها فإن التعليمات الجديدة تخص المُنتَجات المعروضة في المراكز التجارية الكبرى، والتي أدّت في الأسبوع الماضي إلى كشف تلاعبات في تواريخ إنتاج بعض منتجات اللحوم البيضاء، سواء الكاملة أو المقطعة.

وأضافت "المساء" أن تعليمات صدرت بتشديد المراقبة على البضائع التي تُعرض في المحال والمراكز التجارية الكبرى، خاصّة بالنسبة إلى السلع التي يقبل عليها المغاربة خلال شهر رمضان، كما هَمَّت تعليمات تشديد المراقبة على المطاعم الكبرى والمطاعم المدرسية والمطاعم الموجودة في المدن الكُبرى.

توقيف "هاكرز" مغربي حاول الولوج إلى مواقع محلية ودولية
"المساء" كتبت كذلك أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في الجديدة، أوقفت طالبًا يشتبه في تورطه في قضيّة تتعلّق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة المواقع الإلكترونية.

وكانت مصالح الشرطة القضائية فتحت بحثًا قضائيًا على خلفية رصد مجموعة من عمليّات الولوج غير المشروع إلى مواقع إلكترونية أجنبية ومحلية، من بينها الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة مهنية وطنيّة، متبوعة بتغيير المعطيات والبيانات المعلوماتية الواردة فيها، ما مكّن من تحديد هويّة المشتبه فيه وتوقيفه.

وأضافت الصّحيفة نفسها أن عمليّات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن في منزل المشتبه فيه أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات المعلوماتية ودعامات تخزين إلكترونية مستعملة في هذا النشاط الإجرامي. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية (الإعتقال الاحتياطي، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف خلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية).

الصيارفة غاضبون من تحرير الدرهم
"أخبار اليوم" نقلت أن الصيارفة غاضبون من تحرير الدرهم، إذ خرجت الفدرالية الوطنية لشركات الصرف بالمغرب لتدق ناقوس الخطر بخصوص أوضاع مكاتب الصرف، في ظلّ ما وصفته بالمنافسة غير المتكافئة مع البنوك، والمخاطر التي شكلها قرار تحرير سعر الدرهم. 

وأضافت الصّحيفة عينها نقلًا عن عبد الرزق المحمودي، الكاتب العام (الأمين العام) للفدرالية، أن المشكلة تكمن في أن مكاتب الصرف مجبرة، بحكم القانون، على عدم الاحتفاظ بالعملة أكثر من 24 ساعة، وأن عليها بيعها لبنك المغرب. وأضاف المحمودي أنه "إذ اشترى المكتب الدولار، مثلًا، بسعر معيّن فإنه مجبر على بيعه خلال 24 ساعة، ولو تغير سعره إلى الانخفاض، وهو ما يؤدي إلى خسائر بالنسبة إلى الصيارفة".

حجز أشرطة مغامرات جنسية لفرنسي بأغادير
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كشفت عن مُعطيات دقيقة حصلت عليها، تفيد أن المصالح الجمركية بباب سبتة (شمال المغرب) حجزت، لدى مواطن فرنسي عددًا من الأقراص المدمجة ومفاتيح لتخزين المعلومات الإلكترونية تضم تسجيلات لمغامرات جنسية، إضافة إلى أدوات جنسية اصطناعية.

وأضافت الصّحيفة نفسها أن أعوان الجمارك التابعين لمديرية طنجة (شمال)، تمكّنوا عند نقطة الخروج نحو الخارج، من تفتيش سيارة من نوع "سانديرو" مرقمة بفرنسا لدى شخص أجنبي، ليتبين بعد تنقيطه أنه من جنسية فرنسية ويدعى (ك.م)، ويستقر في مدينة أغادير (جنوب)، وبسبب ارتباك ملحوظ للسائق، أدّى التفتيش إلى ضبط مجموعة من الأقراص المدمجة، وعددها 29 قرصًا فضلًَا عن 13 مفتاح تخزين وأدوات جنسية اصطناعية، من ضمنها أعضاء ذكوريّة.

وأضافت "الأخبار" أن التحريات الأوّلية أظهرت أن هذا الفرنسي له ميول نحو الشذوذ الجنسي، حَيْث يقوم بتسخير أشخاص مقابل ممارسة الجنس عليه، إضافة إلى كونه يعمد إلى تصوير هذه المشاهد عن طريق كاميرا سرية داخل شقته، في الوقت الذي ظهرت سيدات يمارسن معه الجنس، عن طريق استعمال القضيب الاصطناعي تارة، وعليهن تارة ثانية، في وقائع من شأنها أن تهز مدينة أغادير.