نصر المجالي: أكدت موسكو لتل أبيب رفضها الاستفزازات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة، ودعت إلى الحوار، وتزامنا كشف النقاب أن عددا من الإيرانيين قتلوا في الغارات الصاروخية الإسرائيلية.

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التصعيد الأخير بين البلدين بـ"المقلق". وقال خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الخميس، إن كلاً من إيران وإسرائيل، تؤكدان عدم رغبتهما بالتصعيد "ومع ذلك تقع الحوادث".

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، أشار لافروف إلى أن روسيا تؤيد إجراء مشاورات من أجل تحديد الخطوات، التي ستسمح بالحفاظ على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وصرح لافروف "نحن نعتقد أنه من المهم قدرة بقية المشاركين في خطة العمل على تقييم الوضع بسرعة وإجراء المشاورات اللازمة واتخاذ خطوات تسمح بالحفاظ على هذه الوثيقة الهامة والضرورية للاستقرار الإقليمي والحفاظ على نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. واتفقنا على إجراء اتصالات مع زملائنا الألمان".

وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، مشددًا على ضرورة دراسة عواقب هذه الخطوة.

قتلى

وإلى ذلك، أفادت وسائل إعلام وجهات سورية معارضة بمقتل 23 من العسكريين السوريين وأفراد القوات الرديفة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عدة في سوريا.
وتعبير (الرديفة) عادة يعني الميليشيات غير السورية التي تقاتل الى جانب نظام دمشق وتتقدمها ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وقالت هذه الوسائل إن "بين القتلى خمسة عناصر من الجيش السوري، و18 عنصرًا من قوات رديفة تضم سوريين ومقاتلين من جنسيات أخرى".

وكانت وكالة "سانا" السورية للأنباء أعلنت أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلّفت 3 قتلى وأصيب فيها اثنان آخران، إضافة إلى تدمير محطة للرادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.