واشنطن: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أشخاص وشركات إيرانية تقول إنهم على علاقة بالحرس الثوري الإيراني.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إن العقوبات، التي تشمل ستة أشخاص وثلاث شركات، تستهدف من نقلوا ملايين الدولارات إلى الحرس الثوري وساعدوا في تمويل أنشطته الخبيثة".

ولم تكشف وزارة الخزانة الأميركية عن أسماء الأشخاص الموقع عليهم العقوبات، لكنها قالت إنهم جميعا إيرانيين.

وتحظر الولايات المتحدة على الأفراد والكيانات الأميركية التعامل مع المدرجين على قائمة العقوبات الأميركية.

وقال منوشين في بيان رسمي: "عازمون على قطع تدفق الأموال للحرس الثوري الإيراني أيا كان مصدرها أو وجهتها".

من جانب آخر، قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية مايك بومبيو يبدأ في الأيام القادمة محادثات لإقناع الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا بالضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات، كما ذكرت رويترز.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، إن مباحثات تجري مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيضا اليابان والعراق وإسرائيل بشأن الخطوات المقبلة، وذلك منذ انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي يوم الثلاثاء.

وقال مسؤول كبير بالوزارة عن المحادثات المقرر أن يجريها بومبيو وكبير المفاوضين بشأن إيران برايان هوك "سيكون هناك مسعى للتواصل مع العالم والحديث مع شركائنا الذين يشاركوننا المصالح. ستكون هذه المرحلة الأولى".

وأضاف أن المحادثات ستركز على كيفية تكثيف الضغط على إيران "بشكل بناء يؤدي إلى جلوسهم إلى طاولة المفاوضات".