واشنطن: أعلن رودي جولياني محامي الرئيس الاميركي دونالد ترمب ان التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الاميركية عام 2016 وتواطؤ روسيا المحتمل مع حملة ترمب سينتهي في الأول من ايلول/سبتمبر.

وقال جولياني لصحيفة نيويورك تايمز الأحد ان مكتب روبرت مولر المستشار الخاص الذي يقود التحقيق شارك جدوله الزمني قبل ما يقرب من اسبوعين.

ويعتبر ترمب هذا التحقيق الذي طالما وصفه بأنه حملة موجهة ضده بمثابة بقعة تلطخ رئاسته ويريد له ان ينتهي، وهي نهاية يبدو ان جولياني يسعى اليها اكثر منه عبر تعليقاته حول نتيجة التحقيق.

وقال جولياني للصحيفة "انت لا تريد تكرارا لانتخابات عام 2016 حيث تصلك في النهاية تقارير متضاربة ولا تعرف كيف أثرت على الانتخابات"، مشيرا الى التأثير المحتمل للتحقيق على الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" جيمس كومي الذي أقاله ترامب من منصبه قد اعلن عن اعادة فتح تحقيق بسوء استخدام المرشحة الرئاسية حينذاك هيلاري كلينتون للخادم الخاص ببريدها الالكتروني قبل 11 يوما فقط من انتخابات عام 2016، وهي خطوة ربما ساهمت في خسارتها. 

وطال تحقيق مولر مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت واول مستشار للأمن القومي في ادارة ترامب مايكل فلين اضافة الى مجموعة من المساعدين، وقد اقر البعض بالتهم الموجهة اليهم او عقدوا صفقة مع المحقق او آثروا متابعة قضاياهم في المحاكم.

لكن بعد عام على بدء التحقيق، لا تزال هناك أسئلة كبيرة تبحث عن اجابة: هل كان هناك تواطؤ بين ترمب والكرملين لحرف انتخابات عام 2016 عن مسارها؟ ما الذي يعرفه الرئيس وهل أعاق العدالة؟ وهل يمكن توجيه اتهام الى رئيس خلال ولايته؟