لجأ والدان أمريكيان إلى القضاء للدفع بابنهما، البالغ من العمر ثلاثين عاما، إلى الاستقلال بنفسه والعيش في بيت خاصه به.

وبينت وثائق المحكمة أن الولدين يشتكيان من أن ابنهما مايكل روتوندو لا يدفع إيجارا ولا يساعدهما في الأعمال المنزلية، وأنه رفض عرضا ماليا منهما ليبحث عن بيت آخر يعيش فيه.

وتقول كريستينا وزوجها مارك روتوندو إن ابنهما تلقى 5 إشعارات بإخلاء البيت لكنه رفض الخروج.

ويرد مايكل إنه لم يمنح الوقت الكافي قانونا لإخلاء البيت.

ورفع الوالدان دعوى قضائية في محكمة بنيويورك يوم السابع من مايو/ أيار، بعد شهور من المحاولات الفاشلة في إقناع ابنهما بالخروج من البيت والاستقلال بنفسه.

وجاء في إحدى الرسائل التي وجهها الولدان لابنهما في فبراير/ شباط: "لقد قررنا أن تغادر هذا البيت فورا"، حسب وثائق المحكمة.

وبعد تجاهل مايكل للرسالة، بعثا له إشعارا قانونيا بمساعدة محاميهما يوم 13 فبراير/ شباط، جاء فيها: "إذا لم لم تغادر البيت بحلول يوم 15 مارس/ آذار فإننا سنلجأ للقضاء".

ثم عرض الوالدان على ابنهما 1100 دولار ليغادر البيت، وقالا له: "هناك فرص عمل حتى بالنسبة للذين لم يسبق له العمل مثلك، خذ وظيفة، عليك أن تعمل"، ولكن مضت مهلة مارس/ آذار وتبين أن الرجل لا يعتزم مغادرة البيت.

وفي أبريل/ نيسان ذهب الولدان إلى المحكمة المحلية من أجل إرغام ابنهما على المغادرة، ولكن قيل لهما إنه يتعين أن تنظر المحكمة العليا في القضية لأن مايكل من أفراد العائلة.