هراري: تجاهل رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الاربعاء دعوة من البرلمان للاستماع الى افادته في قضية "اختفاء" مليارات الدولارات من عائدات بيع الالماس، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

وكانت اللجنة البرلمانية للمناجم والطاقة تريد استجواب موغابي حول تصريحات أدلى بها في 2016 وعبر فيها عن أسفه لخسارة البلاد 15 مليار دولار من عائدات مناجم الالماس بسبب الفساد وتهريب رؤوس الاموال من قبل الشركات الاجنبية.

وقال رئيس اللجنة تيمبا مليسوا النائب المستقل انه وجهت اليه الدعوة "الاسبوع الماضي" ليحضر الاربعاء في التاسعة صباحا. لكنه لم يحضر.

 وقال مليسوا للصحافيين الاربعاء ان اللجنة تدرك ان الساعة التاسعة وقت مبكر قليلا للرئيس السابق البالغ من العمر 94 عاما.

واضاف انه نتيجة لذلك تقرر دعوته للحضور بعد ظهر الاثنين.

واكد النائب نفسه "لسنا نسعى للتقليل من شأنه ونقدر انه سيكون لديه وقت كاف ليستعد. لذلك ننتظره الاثنين"، وتابع "نستبعد الا يتعاون. البرلمان يملك سلطة الزامه بالمثول امامه".

اكتشفت زيمبابوي منذ حوالى عشر سنوات الماس في منطقة شيادزوا في الشرق. لكن منذ ذلك الحين لم تنشر احصاءات موثوقة حول نشاطها في هذه المناجم.

وفي تقرير نشر العام الماضي، اتهمت المنظمة غير الحكومية "غلوبال ويتنس" قادة زيمبابوي باختلاس ارباح الماس واستخدامها لقمع المعارضين.

واستجوبت اللجنة البرلمانية للمناجم والطاقة حتى الآن عددا من الوزراء السابقين ومسؤولي قوات الامن حول نشاطاتهم في منجم مارانج (شرق).