قدم الرئيس التركي الضامن سلفا الفوز بولاية رئاسية جديدة، مجموعة من التعهدات، في عرضه للبرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وأهداف الحكومة المقبلة في حال فوز حزبه.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال حفل تعريفي بمرشحي حزب العدالة والتنمية نتخابات 24 يونيو: "بإذن الله، سنخرج منتصرين في كلا الاستحقاقين الانتخابيين الرئاسي والبرلماني". 

وأضاف "نهدف إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة بالحصول على أكثر بكثير من نسبة 50 بالمائة من الأصوات".

وقال أردوغان في كلمة نقلتها وكالة (الأناضول): "هدفنا الجديد نقل بلادنا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع"، وشدد على زيادة نسبة مشاركة النساء في القوة العاملة إلى 40 بالمائة مع نهاية 2023.

وتابع: "سنعمل على تعزيز علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الإقليمية المختلفة".

ونوه الرئيس التركي إلى أنه "بحسب مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، تمكنا من رفع بلادنا إلى مستوى تنمية بشرية عالٍ، وسنعمل على الوصول إلى أعلى المستويات".

دولة جاذبة

وأكد: "سنحول بلادنا إلى دولة جاذبة ذات ثقل عبر إنتاجها الوطني في مجالات التعليم والصحة والمعلومات والاتصالات والطاقة والصناعات الدفاعية والمواصلات والنقل والتجارة".

وقال إن "تركيا لن تكتفي بتلبية احتياجاتها في مجال الصناعات الدفاعية فحسب، بل ستدخل بين أبرز الدول المصدرة في العالم".

وتعهد أردوغان بمنح صفة قانونية لـ "بيوت الجمع" (دور عبادة الطائفة العلوية) خلال المرحلة الجديدة. وتابع "سنقود تأسيس نظام أكثر تحررا وشمولا وعدلا على المستوى العالمي".

وأضاف "بعد انتخابات 24 يونيو المقبل، سنرتقي إلى مرتبة أعلى في الديمقراطية مثلما سنفعل في الاقتصاد". وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل المطالبة بالديمقراطية والعدالة من أجل الإنسانية جمعاء، وسنستمر في القول بحزم بأن "العالم أكبر من خمس (الدول التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن)".

الارهاب

وأردف "كنا وعدنا سابقا أننا سنكافح الفساد والفقر والمحظورات، وفي المرحلة القادمة سنواصل هذا الكفاح بكل حزم وإصرار". وتعهد الرئيس التركي بمواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية دون انقطاع عبر مطاردتهم في جحورهم.

وأوضح: "سنواصل بحزم مكافحة التنظيمات والكيانات التي تحاول التسلط على الدولة والسياسة المدنية وتقوم باستغلال معتقدات أبناء شعبنا، وفي مقدمتها منظمة فتح لله غولن الإرهابية".