احتلت دبي المركز الـ 18 عالميًا في جودة الحياة، متفوقة بذلك على لندن وباريس وشيكاغو وسنغافورة ونيويورك. وجاءت دبي ضمن قائمة في التقرير السنوي الذي يصدره "دويتشه بنك" الألماني بعنوان "خرائط الأسعار العالمية".

إيلاف من دبي: احتلت إمارة دبي المركز 18 من بين 50 مدينة في العالم، على قائمة مؤشر جودة الحياة، وذلك وفقاً لتقرير "خرائط الأسعار العالمية" لعام 2018، الذي يصدره "دويتشه بنك" الألماني سنويا.

وغرد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، على "تويتر" مثنيا على تقرير دويتشه بنك الألماني حول دبي، وقال إن "تقرير دويتشه بنك يظهر أن دبي في المرتبة الثامنة عشرة عالميا في مؤشر قياس جودة الحياة، في 50 مدينة في العالم، معتمداً على عوامل جودة الرعاية الصحية وكلفة المعيشة، ونسبة الإيجار إلى الدخل، متفوقة بذلك على لندن وباريس وشيكاجو وسنغافورة ونيويورك".

 

 

ويتضمن تصنيف جودة المعيشة في التقرير عدة معايير أهمها الأمن، واحتلت فيه دبي المركز الثالث عالميا، وهو نفس المركز الذي احتلته على مؤشر أسعار العقارات إلى الدخل.

الرواتب ومعيار الدخل

وفيما يخص رواتب الموظفين صنف التقرير دبي كتاسع أعلى مدينة في العالم من حيث الرواتب، حيث يبلغ متوسط راتب الموظف في دبي 3477 ألف دولار (12660 درهم) شهريا. 

 

 

كما احتلت دبي المركز التاسع عالميا أيضا في معيار الدخل المتاح للإنفاق، حيث أوضح التقرير أن الأسرة المكونة من زوج وزوجة في دبي تستطيع توفير 2554 دولارا شهريا كفائض من دخلها بعد سداد التزاماتها.

وتعد دبي المدينة العربية الوحيدة التي ظهرت على القائمة هذا العام، متفوقة على مدن عالمية كبرى، مثل "باريس، لندن، برلين، فرانكفورت، فيينا تورنتو، طوكيو وهونغ كونغ"، حيث يتقاضى الموظفون في دبي رواتب أعلى من نظرائهم في المدن المذكورة، بمتوسط راتب يبلغ 3477 دولار شهريا.

شراء السيارات الجديدة

وبدت دبي أرخص في أسعار الكثير من سلعها وخدماتها بالمقارنة مع باقي مدن التقرير. فعلى سبيل المثال، احتلت دبي المركز 37 في أسعار شراء السيارات الجديدة ذات الأحجام المتوسطة. وهو نفس المركز الذي احتلته في متوسط أسعار الرحلات على متن سيارات الأجرة.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير سنوي يصدره "دويتشه بنك" في شهر مايو من كل عام، ويتناول فيه كلفة السلع والخدمات، بالإضافة إلى كلفة المعيشة، ومتوسط أجور الموظفين في أكبر 28 مدينة بالعالم.

السياحة والترفيه

ووصف تقرير آخر لموقع "نيكست بيغ فيوتشر" الشبكي، إمارة دبي بأنها منصة لاختبار الطريق نحو المستقبل، وأنها تمضي على هذا الطريق بثقة، وبأنها نقطة التقاطع بين السياحة والترفيه، وبين الكيانات الحكومية القوية وشركات الأعمال.

 

 

ولفت التقرير إلى أن دبي تمثل قصة هائلة، فلديها أول مبنى مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولديها خطة طموحة تهدف لبناء 25% من مبانيها على هذا النحو بحلول 2030. 

وأضاف أن دبي تطمح أيضا لإجراء كافة معاملاتها الحكومية باستخدام تقنية البلوك تشين بحلول عام 2020.

وأوضح أن الإمارة تنوي افتتاح متحف المستقبل بنهاية عام 2019.