إيلاف من واشنطن: نال خبر زيارة الرئيس سوري بشار الأسد لنظيره الكوري كيم جونغ أون، حصة كبيرة من الصحافة الأميركية، التي سلطت الضوء على توقيت الزيارة وأهدافها، وربطتها بالعلاقات التي تجمع بين دمشق وبيونغيانغ.


اهتمت وسائل إعلام أميركية كبرى بزيارة محتملة للرئيس السوري بشار الأسد إلى كوريا الشمالية، حيث يفترض أن يلتقي نظيره كيم جونغ أون، في العاصمة بيونج يانغ.

إعلان وسائل الإعلام 

وكانت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، أعلنت الأحد أن الأسد أعلن خلال استلامه أوراق اعتماد سفير بيونج يانغ الجديد في دمشق، نيته زيارة كوريا الشمالية، لكنها لم تحدد موعدها بالضبط.

ولم يزر أي قائد أي دولة كوريا الشمالية منذ أن ورث كيم جونغ أون السلطة بعد وفاة والده في ديسمبر 2011، كما أن الأسد أيضاً لم يغادر بلاده منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في مارس 2011، إلا في زيارة سرية إلى روسيا في نوفمبر العام الماضي.

توقيت الزيارة

واهتمت وسائل إعلام أميركية مثل صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز ومحطة السي إن إن بخبر الزيارة المحتملة للأسد، كون الإعلان عنها يأتي عشية قمة تاريخية بين الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الكوري الشمالي في سنغافورة الشهر الجاري.

وكانت الولايات المتحدة قصفت مواقع لجيش الأسد العام الماضي والحالي، رداً “على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد المدنيين”.

وسحبت واشنطن سفيرها من دمشق عام 2011 وأغلقت سفارتها، ودعا الرئيس حينها باراك أوباما الأسد إلى التنحي عن منصبه.

وتؤيد كوريا الشمالية الأسد، وقالت تقارير إعلامية إن بيونج يانغ قدمت دعماً عسكريا ولوجستيا لجيش النظام السوري خلال السنوات السبع الماضية.