إيلاف من نيويورك: أن يخرج أحد أشرس معارضي الرئيس الأميركي داخل الحزب الجمهوري، ليعلن ان دونالد ترمب بإمكانه الفوز بولاية ثانية، فذلك يعني ان سيد البيت الأبيض قطع نصف المسافة نحو انتصار جديد عام 2020 إلّا إذا حدث شيء غير متوقع.

ميت رومني، المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات 2012، وحاكم ولاية ماساتشوستس السابق، والساعي الى العودة للحياة السياسية في اميركا من بوابة مجلس الشيوخ، اعرب عن اعتقاده بأن دونالد ترمب سيُنتخب مجددا كرئيس للبلاد.

أهمية تصريحاته

تكمن أهمية تصريحات رومني في كونه احد ابرز الشخصيات الجمهورية التي تعارض بجرأة الرئيس ترمب، وهو قال صراحة بأنه لم ينتخب المرشح الجمهوري في انتخابات 2016، وكتب اسم زوجته آن رومني على ورقة الاقتراع.

خارج الصراع الرئاسي

رأى المرشح الرئاسي السابق، ان الحزب الجمهوري سيعيد ترشيح ترمب بسهولة، مما يعني بشكل غير مباشر ان رومني لن يخوض الانتخابات التمهيدية للحزب بعدما كانت الترجيحات تضعه في مصاف ابرز منافسي الرئيس، ويأتي خلفه حاكم اوهايو السابق، جون كاسيتش، وسناتور اريزونا جيف فلايك.

أسباب الفوز بولاية ثانية

وعدد رومني الأسباب التي ستؤدي في نهاية المطاف الى فوز ترمب بولاية ثانية، فإلى جانب قوة الاقتصاد وارتفاع معدل الاجور، تحدث عن خيارات الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس حيث اعتبر ان الأصدقاء الديمقراطيين قد يرشحون شخصا من خارج الفكر الأميركي، وهذا ما سيسهل مهمة ترمب.

ترمب يشيد بتصريحاته

وحصدت تصريحات رومني اشادة ترمب، الذي سبق له وان اعلن مطلع العام الحالي دعمه الكامل لترشح رومني لمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه خلفا للسناتور أرون هاتش.