بيروت: صادر فصيل سوري معارض تدعمه واشنطن كميات من حبوب الكبتاغون المخدر بقيمة نحو 1,5 مليون دولار من تنظيم الدولة الاسلامية اثر مداهمة في منطقة التنف قرب الحدود العراقية الأردنية، وفق ما أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الإثنين.

وتمت العملية وفق بيان للتحالف نهاية الشهر الماضي، وصادر بموجبها فصيل "مغاوير الثورة" المدعوم والمدرب من الولايات المتحدة والأردن، 300 ألف حبة من مخدر الكبتاغون من منطقة قريبة من قاعدة التنف العسكرية.

وتبلغ قيمة تلك الحبوب في السوق السوداء 1,4 مليون دولار، وفق التحالف الذي اشار الى أن الكبتاغون "مخدر غير قانوني يجري تهريبه مراراً ويستخدمه عناصر داعش".

وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت استخدمتها لتدريب مقاتلين سوريين معارضين بينهم "مغاوير الثورة". 

وجرت عملية المداهمة ضمن المنطقة الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي والفصائل السورية التابعة له.

ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنه "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وهو عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

ويُعتقد أن الجهاديين يستهلكون هذا النوع من الحبوب المخدرة كونها تساعدهم على البقاء مستيقظين لأيام، وتخدر احاسيسهم، ما يسمح لهم بالقتل دون إحساس بالذنب أو الخوف أو التعب.

وأعلن فصيل "مغاوير الثورة" مصادرة هذه الحبوب في شريط فيديو نشره على صفحته على موقع فيسبوك، يظهر عشرات الأكياس البلاستيكية المليئة بالحبوب البيضاء اللون فضلاً عن رجال معصوبي الأعين.